فجعت الكويت بخبر وفاة سمو الأمير الراحل الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح، رحمه الله تعالى وغفر له، فمصابنا جلل بفقيد الكويت الذي تربع في قلوب الشعب أبا وقائدا ورجل دولة.
صفات تميز بها المغفور له بإذن الله تعالى لا يمكن ان ينساها التاريخ، منها القرب من هموم ومشاكل الشعب والتأكيد في كل مناسبة ضرورة تماسك المجتمع الكويتي والحفاظ على وحدة الصف والتكاتف يدا بيد، والحرص على العمل الدؤوب لنهضة الكويت ورفعتها في المحافل الدولية والإقليمية والعالمية.
كان سمو الأمير الراحل، طيب الله ثراه وجعل الجنة مثواه، مبادرا إلى لمّ الشمل بدول الخليج ومصالحتهم باذلا كل ما في وسعه مع إخوته من رؤساء دول مجلس التعاون لتشكيل بنيان خليجي ثابت في وجه كل التحديات والظروف.
أمير العفو الذي صفح عن أبناء وطنه قبل رحيله ونثر أعماله الخيرة متطلعا لوطن يسود فيه المودة والتسامح والتعايش بين الشعب.
بالنهاية: سيرة عطرة ستبقى لذكرك يا أميرنا الراحل الشيخ نواف الأحمد، وسنبقى نتذكرك وندعو لك بالرحمة والمغفرة ونحن نقطف نتائج جهودك ومساعيك في خدمة الكويت وشعبها.
بالختام: عظم الله أجركم يا أهل الكويت بفقيدنا أميرنا ووالدنا الراحل المغفور له بإذن الله تعالى سمو الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح، رحمه الله تعالى وأسكنه فسيح جناته، وسدد خطى أميرنا الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح، حفظه الله ورعاه، في إكمال المسيرة الوطنية على درب الآباء والأجداد لهذا الوطن الغالي. ودمتم بخير.