علي إبراهيم
أنهت بورصة الكويت جلسة تداولات أمس على تباين في أداء مؤشراتها مدفوعا بعمليات تصريف وجني أرباح على الأسهم الصغيرة والمتوسطة بالسوق الرئيسي الذي فقد 108.3 نقاط، وارتفعت معدلات السيولة المتداولة فيه بشكل ملحوظ، وسط تماسك في أداء مؤشر السوق الأول الذي يضم الأسهم القيادية وسط استمرار معدلات السيولة فوق مستوى الـ 100 مليون دينار.
ويأتي ذلك وسط استمرار إعلان الشركات القيادية نتائجها المالية والتي جاءت محملة بالأرباح، ما يعطي مؤشرات على أن الأداء المالي للأسهم القيادية عن عام 2025 سيكون استثنائيا، وانخفض مؤشر السوق العام 0.22% بواقع 17.56 نقطة ليغلق عند 7914.97 نقطة، والسوق الرئيسي 1.48% بواقع 108.3 نقاط ليغلق عند 7188.47 نقطة، وارتفع مؤشر السوق الأول 0.05% بواقع 4.24 نقاط ليصل إلى 8487.25 نقطة.
وتراجعت القيمة الرأسمالية للشركات المدرجة بواقع 104.67 ملايين دينار خلال جلسة تداولات أمس لتصل إلى 47.305 مليار دينار مقارنة بـ 47.409 مليار دينار بنهاية تداولات الخميس الماضي، وبلغ حجم السيولة المتداولة خلال الجلسة 101.46 مليون دينار تداولت عبر 24.2 ألف صفقة على 130 سهما شهد 74 منها ارتفاعا وانخفض 48 سهما وبقي 8 دون تغير، واستحوذ السوق الأول على 53.99 مليون دينار من السيولة التي تداولت عبر 9.39 آلاف صفقة على 33 سهما شهد 22 منها ارتفاعا وانخفض 11 سهما، بينما استحوذ السوق الرئيسي على 47.47 مليون دينار من السيولة التي تداولت عبر 14.8 ألف صفقة على 97 سهما شهد 52 منها ارتفاعا وانخفض 37 سهما وبقي 8 دون تغير.
وتصدر سهم م الأعمال الأسهم الأكثر استحواذا على السيولة بـ 11.98 مليون دينار يليه سهم بيت التمويل بـ 8.02 ملايين دينار، يليه سهم الخليجي بـ 7.86 ملايين دينار، ثم الدولي بـ 6.36 ملايين دينار، وأرزان بـ 5.98 ملايين دينار، واستحوذ قطاع الاتصالات على 1.588 مليون دينار من سيولة التداولات خلال الجلسة، وقطاع البنوك على 24.77 مليون دينار، والخدمات الاستهلاكية على 5.18 ملايين دينار، والخدمات المالية على 34.1 مليون دينار، والعقار على 21.57 مليون دينار، والصناعية 10.6 ملايين دينار.