تسبب انقطاع مفاجئ للتيار الكهربائي أجزاء واسعة من اسبانيا والبرتغال وفرنسا، في شل مرافق حيوية في البلدان الثلاثة.
وأفادت شركة «رين» البرتغالية بأن شبه الجزيرة الأيبيرية بأكملها، بما يشمل إسبانيا والبرتغال، تأثرت بالانقطاع، بالإضافة إلى جزء من فرنسا.
وذلك قبل أن تعلن شركة الكهرباء الإسبانية في بيان، أن «التيار عاد إلى محطات الكهرباء في العديد من مناطق شمال وجنوب وغرب شبه الجزيرة بشكل تدريجي».
وقال وزير التنمية البرتغالي ان انقطاع التيار الذي يؤثر على بلادنا قد يكون بسبب هجوم إلكتروني. وأعلنت الحكومة الإسبانية أنها فتحت تحقيقا وتعمل على تحديد السبب.
وذكرت وكالة الأنباء الإسبانية ان الخدمات غير العاجلة بالمستشفيات تم تعليقها بسبب انقطاع شامل للتيار الذي تسبب بشل وسائل النقل والاتصالات.
وأكدت وسائل الإعلام الإسبانية ان انقطاع التيار أثر على حركة المواصلات والقطارات، فضلا عن تأثيره على مقر الحكومة الإسبانية وبعض البنى التحتية. وتوقفت إشارات المرور في العاصمة (مدريد) وفي مدينة (سيغوبيا)، كما توقفت القطارات دون معرفة سبب العطل.