تمكن فريق علمي دولي في وكالة الفضاء «ناسا» من التقاط بيانات نادرة عن الكوكب الجليدي أورانوس أثناء مروره أمام أحد النجوم البعيدة في ظاهرة تعرف بـ«الاحتجاب النجمي»، في ليلة 7 أبريل الجاري.
ويمثل هذا الحدث الفلكي الفريد الذي استمر قرابة الساعة، ولم يكن مرئيا إلا من منطقة محدودة في غرب أميركا الشمالية، فرصة ثمينة للعلماء لدراسة طبقات الغلاف الجوي للكوكب الغامض الذي لم يحظ بزيارة مسبار فضائي منذ مرور «فوياجر 2» قربه قبل أكثر من ثلاثة عقود.
وقاد ويليام سوندرز، عالم الكواكب في مركز لانغلي البحثي التابع لناسا، فريقا ضم أكثر من ثلاثين عالما من مختلف أنحاء العالم، حيث استخدموا شبكة من ثمانية عشر مرصدا فلكيا متطورا لرصد التفاعل الدقيق بين ضوء النجم البعيد وغلاف أورانوس الجوي.
وصرح سوندرز الذي عبر عن امتنانه الشديد لجميع أعضاء الفريق الذين ساهموا في هذه المهمة العلمية الاستثنائية: «لأول مرة في التاريخ ننظم تعاونا بهذا الحجم لرصد ظاهرة الاحتجاب».