بداح العنزي
ذكرت مدير عام البلدية بالتكليف م.منال العصفور أن المناطق القابلة للتطوير من ضمن منطقة خليج الصليبخات تشكل 30% تقريبا من مساحة الموقع الكلية. وقالت م.العصفور في تقرير حول ما تم في المشروع إنه تم الانتهاء من أعمال مشروع تطوير المخطط الهيكلي لخليج الصليبخات، حيث إن المخرج النهائي من هذه الدراسة هو التوجه العام لتطوير المنطقة وتحديد استعمالات الأراضي المقترحة، وتقسيم خليج الصليبخات إلى مشاريع منفصلة، تطرح على مراحل متلاحقة، وكذلك تحديد آلية الطرح والتنفيذ عن طريق إشراك القطاع الخاص.
وأشارت إلى أن المناطق القابلة للتطوير من ضمن منطقة خليج الصليبخات تشكل 30% تقريبا من مساحة الموقع الكلية والبالغة 23 مليون متر مربع، بطول ساحل 38 كيلومترا، حيث تم التقسيم إلى المشاريع التالية:
٭ منطقة الابتكار بمساحة (609.311م2)
٭ منطقة ساحل الصليبيخات بمساحة (1.611.879م2)
٭ منطقة الصليبيخات الرياضية بمساحة (1.707.314م2)
٭ منطقة رأس عشيرج بمساحة (2.725.980م2)
٭ منطقة عشيرج السكنية بمساحة (600.995م2)
٭ منطقة جزر عشيرج بمساحة (896.413م2)
حيث تم الحصول على الموافقة البيئية من قبل الهيئة العامة للبيئة على الأجزاء التالية:
٭ منطقة الابتكار
٭ منطقة رأس عشيرج
٭ منطقة عشيرج السكنية.
وقالت م.العصفور إن الآلية المقترحة لبرنامج تنفيذ مشاريع التطوير ضمن منطقة ساحل الصليبخات، تشمل كل مشروع على حدة.
• تعيين جهة استشارية تقوم بإعداد مستندات طرح المشروع.
٭ الانتهاء من اعداد مستندات الطرح والتعاقد وتوقيع اتفاقية التنفيذ مع المستثمر.
٭ بداية تنفيذ الأعمال الإنشائية للمشروع.
وأشارت إلى أنه تم رفع مسودة التقرير للاعتماد، كما تم تسلم ملاحظات اللجنة الفنية في المجلس البلدي، وتم إعداد التقرير المعدل للمشروع بناء على الملاحظات كما ورت توصية اللجنة المختصة بمراجعة المعاملات التي يقوم الجهاز التنفيذي للبلدية بدراستها، لمخاطبة كل من الهيئة العامة للصناعة، ووزارة المالية، والهيئة العامة للزراعة والثروة السمكية، لبيان عما إذا كانت هناك عقود مبرمة من عدمه والإفادة بشأن وضعها عند تنفيذ المشروع.