- الإستراتيجية الوطنية للصناعة السعودية تركز على توطين 12 قطاعاً حيوياً.. ما يوفّر فرصاً واعدة
- السعودية تمتلك مركزاً عالمياً جاذباً للاستثمار.. بفضل موقعها الجغرافي وتطور بنيتها التحتية
دعا وزير الصناعة والثروة المعدنية السعودي بندر الخريف رجال الأعمال الكويتيين والشركات الكويتية والمستثمرين إلى الاستفادة من الفرص الاستثمارية النوعية المتاحة في المملكة، لاسيما في قطاعي الصناعة والتعدين في ظل الحوافز لتسهيل رحلة المستثمرين في القطاعين.
جاء ذلك خلال اجتماع الوزير الخريف مع نخبة من رجال الأعمال الكويتيين، نظمته السفارة السعودية لدى البلاد مساء أول من أمس، وذلك بهدف بحث الفرص الاستثمارية النوعية في القطاعين الصناعي والتعديني بالمملكة.
وقال الخريف في بيان عقب الاجتماع إن الاستراتيجية الوطنية للصناعة في المملكة العربية السعودية تركز على تطوير وتوطين 12 قطاعا صناعيا حيويا، في مقدمتها الأغذية والأدوية والسيارات والطيران، إذ توفر تلك القطاعات فرصا استثمارية واعدة أمام المستثمرين المحليين والعالميين.
وأضاف أن المملكة تسعى الى تمكين التحول الصناعي عبر تبني أحدث تقنيات التصنيع ومنها تطبيقات الثورة الصناعية الرابعة وتطوير البنية التحتية الرقمية في القطاع الصناعي، كما تسعى إلى تنمية القدرات البشرية وتأهيلها للتعامل مع التقنيات المتقدمة، إذ أطلقت برنامج مصانع المستقبل لأتمتة المنشآت الصناعية وتحويلها إلى مصانع ذكية.
وأكد الوزير أهمية الدور المحوري لقطاعي الصناعة والتعدين في تحقيق التنوع الاقتصادي للمملكة وفقا لمستهدفات (رؤية السعودية 2030)، والتي تطمح الى تحويل المملكة إلى قوة صناعية رائدة عالميا ومركز رئيسي لإنتاج ومعالجة المعادن.
ولفت الخريف إلى مرحلة التطور التي يمر بها قطاع التعدين السعودي لتعظيم أثره في الاقتصاد الوطني واستغلال الثروات المعدنية المقدرة قيمتها بأكثر من 9.3 تريليونات ريال (2.4 تريليون دولار)، وكذلك تعزيز مكانتها كمركز عالمي للتعدين.
ولفت إلى تغطية برنامج المسح الجيولوجي العام للاستكشاف التعديني في الوقت الراهن ما نسبته 60% من منطقة الدرع العربي علاوة على توفير القطاع فرصا استثمارية واعدة في مراحل التعدين كافة.
وأشار الخريف إلى ما تمتلكه السعودية من مقومات استراتيجية، مؤكدا أنها تمتلك مركزا عالميا جاذبا للاستثمار ومنها الموقع الجغرافي الذي يربط بين ثلاث قارات وتطور البنية التحتية وتوافر الموارد الطبيعية ومصادر الطاقة المتنوعة، إضافة إلى سهولة الإجراءات الحكومية وإصدار التراخيص.
وحضر الاجتماع سفير خادم الحرمين الشريفين لدى الكويت سمو الأمير سلطان بن سعد لاستعراض الفرص الاستثمارية النوعية في القطاعين الصناعي بالمملكة.
ويأتي لقاء وزير الصناعة والثروة المعدنية السعودي بندر الخريف مع رجال الأعمال الكويتيين في إطار زيارته الرسمية إلى الكويت، والتي تستهدف تعزيز العلاقات الاقتصادية بين البلدين الشقيقين وتطوير التعاون المشترك في قطاعي الصناعة والتعدين وجذب الاستثمارات النوعية إلى المملكة.