مفرح الشمري
ينطلق مساء اليوم ملتقى «مائة عام على الحركة الثقافية في الكويت» الذي ينظمه قطاع الثقافة في الأمانة العامة للمجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب بالتعاون مع رابطة الأدباء الكويتيين على خشبة مسرح د. سعاد الصباح بمبنى الرابطة في منطقة العديلية، والملتقى يعتبر من الأنشطة الرئيسية لاحتفال الكويت عاصمة الثقافة والإعلام العربي لعام 2025، وذلك بمشاركة نخبة من الأكاديميين والمفكرين من الكويت والعرب والدول الصديقة، وسيدير جلساته المسائية شيماء الأطرم وهدى كريمي ونسيبة القصار ود.سيد هاشم الموسوي.
الملتقى يتضمن عدة جلسات مسائية في العديد من المحاور الثقافية لمناقشتها مع الضيوف والمشاركين فيها، ومن محاورها في جلستها الأولى التي تعقد مساء اليوم «المكتبة الأهلية الكويتية والنادي الأدبي.. تجربتان ثقافيتان رائدتان في تاريخ الكويت»، وسيتحدث فيها د.عايد الجريد، و«استرداد حمد الرجيب»، وسيتحدث فيه د.علي العنزي، و«السياحة التراثية» ويتحدث فيها الباحثان صالح المسباح وفهد العبدالجليل، ويستكمل اليوم الأول للملتقى بجلسة حوارية عن تاريخ الرواية الكويتية، وستناقش سيرة الروائية ليلى العثمان.
الملتقى يعقد خلال الفترة من 4 إلى 6 الجاري، حيث سيعقد جلسة حوارية غدا الاثنين بعنوان «المجالات الثقافية في الكويت.. تحديات وصراع البقاء.. العربي والبيان نموذجا»، يتحدث فيها كل من رئيس تحرير مجلة العربي إبراهيم المليفي والكاتبة أفراح الهندال، ومن بعدها سيلقي د.محمد الداهي من المملكة المغربية الشقيقة محاضرة بعنوان «تجربة الكتابة عن الذات في الكويت»، ويختتم الملتقى جلساته الثلاثاء بجلستين حواريتين، الأولى بعنوان «الترجمة أداة للديمومة والبقاء» يتحدث فيها د.محمد حقي صوتشين من الجمهورية التركية الصديقة، والجلسة الثانية بعنوان «الحركة الشعرية في الكويت» يتحدث عنها د.سالم خدادة.