- «الجزيرة» تستعد لحركة مسافرين كبيرة بموسم الصيف عبر توفيرها أكثر من 700 ألف مقعد
- مروان بودي: فخورون بالنتائج الفصلية التاريخية.. لتعكس نجاح إستراتيجية النمو الخمسية
- الاستثمار بالتحول الرقمي ومصادر إيرادات جديدة.. دعم إستراتيجيتنا لتحقيق نتائج ملموسة
- ملتزمون بخفض التكلفة التشغيلية لكل وحدة خاصة الطائرات والعمليات لتحقيق ربحية مستدامة
حققت شركة طيران الجزيرة تحولا نوعيا خلال الربع الأول من 2025، مسجلة أرباحا فصلية قياسية بلغت 4.7 ملايين دينار، وقفزة سنوية بنسبة 274.8% عن الربع الأول من 2024، إذ عكست هذه النتائج التحسن الملحوظ على مستوى العائد والتكلفة لكل وحدة مقارنة بالفترة ذاتها من العام السابق، والتي كانت مدفوعة بالجهود التي استثمرتها الشركة للتحول والسياسة الصارمة التي تتخذها لإدارة التكاليف.
وارتفعت الإيرادات التشغيلية للمجموعة بنسبة 15.5% على أساس سنوي إلى 53.6 مليون دينار، مدعومة بزيادة حركة المسافرين التي ارتفعت بنسبة 7.7% إلى 1.2 مليون مسافر، وكذلك نمو الإيرادات الإضافية بنسبة 29.1% إلى 5.1 ملايين دينار.
وقفزت الأرباح التشغيلية بنسبة 430.7% لتصل إلى 6.8 ملايين دينار مقارنة بفترة الربع الأول من العام 2024، وبلغ معدل إشغال المقاعد 78.7%، منخفضا نسبيا بنسبة 0.6% عن الربع الأول من 2024، وكانت طيران الجزيرة الناقل الأكبر في مطار الكويت الدولي باستحواذها على حصة سوقية قدرها 32.3% من حركة السفر.
نتائج تاريخية
وتعليقا على هذه النتائج، قال رئيس مجلس إدارة طيران الجزيرة، مروان بودي: «فخورون بهذه النتائج الفصلية التاريخية لفترة الربع الأول، والتي تعكس نجاح استراتيجية النمو الخمسية التي كانت الشركة قد اعتمدتها لدفع نموها».
وأضاف بودي: «مع استثمار الشركة في التحول الرقمي ومصادر إيرادات جديدة من خدمات مساندة، بدأت هذه الاستراتيجية تحقيق نتائج ملموسة، هذا بالإضافة إلى التزامنا المستمر بخفض التكلفة التشغيلية لكل وحدة، لا سيما فيما يتعلق بالطائرات والعمليات، والذي بدوره عزز من قدرة طيران الجزيرة على تحقيق الربحية المستدامة والتميز على المدى الطويل».
الأداء التشغيلي
وأعادت طيران الجزيرة تشغيل رحلاتها إلى سراييفو خلال الربع الأول، وتوسعت بشبكتها لتشمل وجهات جديدة منها بودابست (هنغاريا)، وسوتشي (روسيا)، ويريفان (أرمينيا)، والغردقة (مصر). كما أطلقت الشركة باقات مبتكرة من الخدمات الإضافية، مثل باقة «حياكم» لتقديم خدمات سفر شخصية في مبنى ركاب الجزيرة T5، بالإضافة إلى منتجات مرنة للسفر مثل خيار الإلغاء لأي سبب (CAFR) المساعدة في حال التعطل لأي سبب (DAFAR).
رؤية مستقبلية إيجابية
وتواصل طيران الجزيرة تركيزها على تنفيذ استراتيجيتها الخمسية بهدف تحسين الكفاءة التشغيلية، والارتقاء بتجربة العملاء، وتحقيق أقل تكلفة تشغيلية لكل وحدة. وتستعد الشركة لحركة مسافرين كبيرة خلال موسم صيف بتوفيرها أكثر من 700 ألف مقعد، إلى جانب الاستعداد لموسم الحج، مع الاستمرار في الاستثمار بالابتكار الرقمي لتحسين تجربة المسافرين.
وفي إطار استراتيجيتها للتحول الرقمي، نجحت طيران الجزيرة في ترقية نظام خدمة المسافرين إلى أحدث إصدار مطور، فيما أطلقت المرحلة الأولى من منصتها الجديدة لتجربة العملاء وتحليل ملاحظات المسافرين.
مرحلة نمو جديدة
ولقيادة المرحلة القادمة من مسيرة نمو الشركة، أعلنت طيران الجزيرة مؤخرا عن تعيين كفاءات جديدة في الإدارة التنفيذية، شملت كل من الكابتن أيمن الشمري في منصب رئيس قطاع التشغيل، وجيني سيتي كرئيس القطاع البشري، وبول كارول كرئيس القطاع التجاري.
ويستمر العمل على تحسين هيكل الأسطول الداخلي، حيث من المقرر التحول إلى طائرات مكونة من 180 مقعدا بحلول الربع الأخير من العام. كما تنتظر طيران الجزيرة تسلم 26 طائرة جديدة، تشمل 18 طائرة من طراز A320neo و8 طائرات من طراز A321neo، والتي من المقرر تسلمها بدءا من عام 2026.
وستتمكن الشركة بعد تسلم الطائرات الجديدة من توسيع عملياتها، ودخول أسواق جديدة، وتسريع استراتيجيتها التجارية والرقمية. أما فيما يخص مساندة النمو المتزايد في حركة المسافرين، يجري حاليا تنفيذ تحسينات توسيعية في مبنى ركاب الجزيرة T5.