أسامة دياب
بمناسبة الزيارة الرسمية التي يقوم بها رئيس الجمهورية اللبنانية العماد جوزف عون إلى البلاد، أعرب مجلس الأعمال اللبناني في الكويت عن بالغ ترحيبه وتقديره لهذه الزيارة، التي تمثل محطة مهمة في مسار العلاقات التاريخية والأخوية بين البلدين.
وفي تصريح خاص، أكد رئيس مجلس الأعمال اللبناني في الكويت علي حسن خليل أن هذه الزيارة التي جاءت بدعوة كريمة من صاحب السمو الأمير الشيخ مشعل الأحمد تعكس عمق الروابط الأخوية التي تجمع الشعبين، وتفتح آفاقا جديدة لتعزيز التعاون المشترك على مختلف المستويات.
وأوضح خليل أن مجلس الأعمال اللبناني ومن منطلق دوره منصة اقتصادية واجتماعية للجالية اللبنانية، يولي أهمية قصوى لتعزيز العلاقات الثنائية، وتفعيل الشراكات الاقتصادية والاستثمارية المتوازنة، من خلال مبادرات ومشاريع تعود بالنفع على البلدين، وتستثمر الكفاءات والخبرات اللبنانية المقيمة في الكويت، والتي أثبتت حضورا فاعلا في مختلف القطاعات الحيوية.
ونوه خليل بما ورد في خطاب القسم للرئيس عون، الذي شدد فيه على التزام الدولة اللبنانية بإعادة بناء أفضل العلاقات مع الدول العربية، لاسيما دول مجلس التعاون الخليجي، انطلاقا من الثوابت الوطنية التي تؤمن بعمق الانتماء العربي للبنان، وأهمية الشراكات الاستراتيجية في دعم استقراره وتنميته. وأضاف أن اللبنانيين في الكويت يترجمون امتنانهم العميق لهذا البلد المضياف من خلال التزامهم بالقوانين والقيم المحلية، وحرصهم على تقديم أفضل ما لديهم من خبرات وكفاءات بما يعود بالنفع على المجتمع الكويتي.
وأشار إلى أن مجلس الأعمال اللبناني يثمن عاليا مواقف الكويت الداعمة للبنان في مختلف المحطات، معربا عن بالغ شكره وامتنانه للقيادة الكويتية وللشعب الكويتي على ما يقدمونه من رعاية واحتضان كريمين للجالية اللبنانية، التي تحرص دوما على أن تكون نموذجا في الالتزام والاندماج الإيجابي في النسيج المهني والاجتماعي.
واختتم خليل تصريحه بالتأكيد على أن زيارة الرئيس جوزف عون تشكل فرصة ثمينة لتجديد الالتزام اللبناني بتوثيق العلاقات مع الأشقاء العرب، وتطوير التعاون الثنائي بين لبنان والكويت، على أسس من الأخوة والاحترام المتبادل والمصالح المشتركة.