عبدالله قنيص
وجّه وكيل نيابة الجهراء بتسجيل قضية سرقة 10200 دينار من رصيد وافد مسن باعتبارها تزويرا في محرر بنكي وبتصنيف «جنايات أموال عامة»، كما وجه بضبط وإحضار المدعى عليه والتحقيق معه في البلاغ المقدم بحقه.
جاءت توجيهات وكيل النيابة بعدما تقدم وافد يبلغ من العمر 68 عاما ببلاغ إلى مخفر الجهراء قال فيه: مساء يوم الاثنين الماضي وجدت رصيد الاتصال قد نفد، وعليه توجهت إلى محل للاتصالات بمنطقة الجهراء وطلبت من البائع أن يقوم بتعبئة هاتفي برصيد 5 دنانير فقط. وأضاف: نظرا لصعوبة إجراءات التعبئة استأمنت البائع على إتمام العملية وقمت بتسليمه البطاقة البنكية وكذلك الرقم السري.
وبالفعل نفذ العملية وبعدها أصبح هاتفي قادرا على إرسال وتلقي المكالمات.
وتابع الوافد: في اليوم التالي وبعد استيقاظي من النوم فوجئت بـ12 عملية سحب أجريت على حسابي، حيث سارعت إلى البنك الذي أتعامل معه وإذ بالبنك يخبرني بأن هناك 10200 دينار سحبت من رصيدي عبر 12 «لينك».
وقد وجّه المسن أصابع الاتهام إلى البائع الذي سلم له البطاقة والرقم السري، معربا عن خشيته من أن يكون المتهم قد سرق رصيده وفر إلى موطنه، مناشدا سرعة وضع اسم المتهم على قوائم المطلوبين.
على صعيد ذي صلة، جدد مصدر أمني التحذير من تقديم الرقم السري الخاص بالبطاقة البنكية إلى أي من كان، مؤكدا أن هذا الرقم خاص بالشخص ذاته.
ووجه المصدر عددا من النصائح الرئيسة التي تساعد على ضمان الحماية للبطاقة الائتمانية، أولاها الحفاظ على البطاقة بمكان آمن بعيدا عن أعين الغير، بحيث لا تخدش أو تنثني أو تفقد مغنطتها،
والنصيحة الثانية هي أن يحفظ صاحب البطاقة رقم التعريف الشخصي الخاص به، ولا يدونه أبدا على أي شيء في محفظة نقوده أو على البطاقة نفسها»، مؤكدا أهمية تجنب الأرقام والحروف التي يمكن التعرف إليها بسهولة عند اختيار الرقم السري، مثل الحروف الأولى من الاسم، أو تاريخ الميلاد، أو رقم الهاتف أو رقم الهوية، وكذا سرعة تغيير رقم التعريف الشخصي حال اختيار مثل هذه الأرقام، لافتا إلى ضرورة ألا يطلع صاحب البطاقة الآخرين على رقم بطاقته السري.