- نتانياهو يصدر تعليمات بتعزيز الترتيبات الأمنية في بعثات إسرائيل حول العالم
- برلين ولندن وباريس نددوا بالحادث باعتباره "عنفا معاديا للسامية"
قُتل موظفان في السفارة الإسرائيلية في واشنطن مساء الأربعاء، بإطلاق نار أمام المتحف اليهودي في وسط العاصمة الأميركية، في هجوم اعتبرته الدولة العبرية "عملا إرهابيا معاديا للسامية".
وشوهد رجل يسير ذهابا وإيابا خارج المتحف قبل أن يُطلق النار، ما أدى إلى إصابة رجل وامرأة، وفق ما أفاد مسؤولون وسائل إعلام محلية.
وأظهر مقطع فيديو متداول على وسائل التواصل الاجتماعي شابا ملتحيا وقد هتف "الحرية لفلسطين" أثناء توقيفه.
وقالت وزيرة الأمن الداخلي الأميركية كريستي نويم، إنّ "اثنين من أفراد طاقم السفارة الإسرائيلية قتلا بطريقة عبثية هذا المساء قرب المتحف اليهودي في واشنطن"، بينما اعتبر السفير الإسرائيلي لدى الأمم المتّحدة داني دانون في بيان أنّ "إطلاق النار المميت الذي وقع خارج فعالية أقيمت في المتحف اليهودي بواشنطن العاصمة هو عمل إرهابي معاد للسامية"، محذّرا من أنّ "إيذاء الدبلوماسيين والجالية اليهودية تجاوزٌ للخط الأحمر".
ومن جانبه دان الرئيس الأميركي دونالد ترامب اليوم الخميس، مقتل الموظفين قائلا إنها جريمة "مروعة" ومدفوعة ب"معاداة السامية".
وقال على منصته تروث سوشال:"هذه الجرائم المروعة في واشنطن والتي من الواضح أنها مدفوعة بمعاداة السامية، يجب أن تتوقف، الآن!". وأضاف أن "الكراهية والتطرف ليس لهما مكان في الولايات المتحدة".
وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو،إنه أصدر تعليماته بتعزيز التدابير الأمنية في بعثات بلاده الدبلوماسية حول العالم بعد هجوم إطلاق النار.
وقال نتانياهو في بيان صادر عن مكتبه: "أصدرت تعليماتي بتعزيز التدابير الأمنية في بعثات إسرائيل حول العالم، وتشديد الحماية لممثلي الدولة".
وتعهد نتانياهو "محاربة معاداة السامية والتحريض العنيف ضد إسرائيل... بلا هوادة".
هذا ولاقى الحادث ردود فعل دولية حيث اعربت ألمانيا عن صدمتها من الهجوم، وقال وزير الخارجية الألماني يوهان فاديفول، في منشور له على اكس: "لا مبرّر للعنف المعادي للسامية. أنا مصدوم بمقتل موظفَين في السفارة الإسرائيلية في واشنطن على نحو شنيع".
ونددتا باريس ولندن بفعل "شنيع من الهمجية المعادية للسامية" .