أعربت مجموعة سيتي غروب عن تفاؤلها بشأن الآفاق الاقتصادية لدول الخليج ومنطقة الشرق الأوسط، على الرغم من التراجعات الأخيرة لأسعار النفط، مشيرة إلى أن السعودية والإمارات تعملان جاهدتين لتعميق أسواق رأس المال مما يسهم بجذب الاستثمارات الأجنبية إليهما.
وأشارت «سيتي غروب» إلى جهود دول الخليج منذ نحو 8 سنوات لتنويع اقتصادها بعيدا عن النفط، مما يدعم استقرار منطقة الشرق الأوسط.
وفي مقابلة سابقة مع «العربية Business»، قال مدير إدارة الشرق الأوسط وآسيا الوسطى في صندوق النقد الدولي، جهاد أزعور، إن استثناء القطاع النفطي من الإجراءات الجمركية حد من التأثير المباشر على اقتصادات دول الخليج، مشيرا في الوقت ذاته إلى تحسن ملحوظ في حجم الإيرادات غير النفطية. مشيرا إلى أن 2025 يعد عاما صعبا للتنبؤ، نظرا للمتغيرات الكبرى التي يشهدها الاقتصاد العالمي.
وأضاف أزعور ان اقتصاد الخليج قد يتأثر بتباطؤ النشاط العالمي وتراجع الطلب على النفط. وتابع: «لا شك أن دول مجلس التعاون الخليجي تمكنت، خلال السنوات الماضية، من تنويع اقتصاداتها وزيادة قدرتها على تحقيق النمو من خلال القطاع غير النفطي. ونتيجة لذلك، أصبحت هذه الدول أقل تأثرا بتقلبات أسعار النفط».