حكم بالسجن سنتين على كندي سرق صورة شهيرة لرئيس الوزراء البريطاني الراحل ونستون تشرشل التقطت خلال الحرب العالمية الثانية، بحسب وسائل الإعلام المحلية.
وأوضح القاضي روبرت وادن، أن الرجل دين بسرقة صورة «ثقافية وتاريخية» تشكل «رمزا للفخر الوطني»، وفقا لهيئة الإذاعة الكندية.
وكان المصور الكندي يوسف كارش أهدى قبل وفاته الصورة التي تحمل عنوان The Roaring Lion (اي «الأسد الزائر») إلى فندق «فيرمونت شاتو لورييه» في أوتاوا.
والتقطت هذه الصورة التي بدا فيها تشرشل متجهم الوجه بعد خطابه أمام البرلمان الكندي عام 1941، خلال الحرب العالمية الثانية، وأصبحت رمزا للمقاومة البريطانية خلال الحرب العالمية الثانية.
وتعد هذه اللقطة من أكثر صور تشرشل شهرة وتظهر على الأوراق النقدية من فئة 5 جنيهات إسترلينية.
وفي أغسطس 2022، أخطر موظفو الفندق الشرطة بأن نسخة مقلدة علقت بدلا من الصورة الأصلية في قاعة للمطالعة قرب الردهة الرئيسية.
وأفادت شرطة أوتاوا بعد عامين من السرقة، بأنها عثرت على الجاني، وهو رجل يبلغ في الثالثة والأربعين يعيش على بعد 370 كيلومترا غرب أوتاوا، مشيرة إلى أنها عثرت على الصورة المسروقة في إيطاليا عام 2024، موضحة أنها «بيعت بواسطة دار مزادات في لندن إلى مشتر في مدينة جنوى الإيطالية»، وأن الطرفين «لم يكونا على علم بأن اللوحة مسروقة». وأعيدت الصورة إلى الفندق في سبتمبر الماضي.
وأشارت إذاعة «سي بي سي» الكندية، إلى أن الرجل ويدعى جيفري وود أقر بذنبه في تهم التزوير والسرقة والاتجار بالممتلكات المسروقة. وحكمت عليه محكمة في أوتاوا الإثنين بالسجن لمدة عامين.