احتفاء باليوم الدولي لحفظة السلام التابعين للأمم المتحدة، أقامت«اليونيفيل»احتفالا في مقرها العام في الناقورة بجنوب لبنتن.
وحضر ممثلون عن الجيش اللبناني والأجهزة الأمنية، إلى جانب مسؤولين سياسيين وقادة دينيين محليين، وسفراء، ومسؤولين من الأمم المتحدة.
تحدث في المناسبة رئيس بعثة «اليونيفيل» وقائدها العام الجنرال أرولدو لاثارو، فقال: «الوضع على طول الخط الأزرق لا يزال متوترا وغير متوقع، مع انتهاكات متكررة والخوف من مخاطر أي خطأ قد يؤدي إلى ما لا تحمد عقباه».
وأضاف: «من خلال آليات الارتباط والتنسيق الخاصة بنا، فإننا نوفر قناة للحوار وتهدئة الأوضاع، ونسهم في بناء أسس لإمكانية إيجاد حل».
وشدد على «ضرورة وجود عملية سياسية»، مشيرا إلى أن «الطريق إلى السلام في جنوب لبنان هو طريق سياسي، وعلينا جميعا العمل على تهيئة الظروف المناسبة لحل مستدام وطويل الأمد».
كما أكد أن «إحدى الخطوات المهمة في الأشهر الأخيرة كانت نشر المزيد من جنود الجيش اللبناني في الجنوب، ويجب الحفاظ على وجودهم، بصفتهم الضامن الوحيد لسلطة الدولة وأمنها، ولهذا، لابد للأفرقاء الدوليين من الاستمرار في تقديم المساعدات».
ووضع الجنرال لاثارو وممثل قائد الجيش اللبناني العميد نقولا تابت، أكاليل الزهور تكريما لذكرى حفظة السلام الذين سقطوا، مع الإشارة إلى أن أكثر من 4400 جندي حفظ سلام تابع للأمم المتحدة فقدوا أرواحهم في مهمات حول العالم منذ عام 1948، من بينهم أكثر من 330 جنديا منذ تأسيس «اليونيفيل» عام 1978.