أسامة دياب
بمناسبة الذكرى السنوية الأولى لتسمية سمو الشيخ صباح الخالد وليا للعهد، تقدم عدد من السفراء المعتمدين لدى دولة الكويت بخالص التهاني والتبريكات، مشيدين بمكانته كقائد وطني وديبلوماسي رفيع، وبما يمثله من دعامة أساسية لمسيرة الاستقرار والتنمية في البلاد.
فمن جانبه، قال سفير سلطنة عُمان لدى البلاد د.صالح الخروصي «يسرني أن أرفع أسمى آيات التهاني والتبريكات إلى سمو ولي العهد الشيخ صباح الخالد وإلى الحكومة والشعب الكويتي الشقيق، بمناسبة مرور عام على تسمية سموه وليا للعهد، إذ تجسد هذه المناسبة رمزا للاستقرار المؤسسي في دولة الكويت، نظرا لما يتمتع به سموه من سجل حافل بالإنجازات والعطاء، يجعله سندا قويا لصاحب السمو الأمير الشيخ مشعل الأحمد في قيادة مسيرة التنمية الشاملة التي تشهدها الكويت على مختلف المستويات». وأضاف السفير العماني «أتمنى للكويت الشقيقة مزيدا من التقدم والازدهار، ودوام نعمة الأمن والاستقرار، كما أود التأكيد على عمق العلاقات العمانية- الكويتية، والتي تزداد رسوخا بفضل التوجيهات السامية لصاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق وأخيه صاحب السمو الأمير الشيخ مشعل الأحمد، وقد أثمرت هذه العلاقات مشاريع اقتصادية كبرى، والعمل جار بوتيرة متسارعة لتعزيز التعاون في مختلف المجالات».
بدورها، أعربت سفيرة الجمهورية التركية لدى البلاد طوبى نور سونمز عن خالص التهاني وأصدق التبريكات لسمو ولي العهد الشيخ صباح الخالد، وللشعب الكويتي الشقيق بمناسبة الذكرى الأولى لنيل سموه ثقة صاحب السمو الأمير، وتوليه ولاية العهد.
وأكدت سونمز تقدير بلادها البالغ للدور الحيوي الذي يضطلع به سمو ولي العهد في دعم مسيرة التنمية والاستقرار في دولة الكويت، بقيادة صاحب السمو الأمير الشيخ مشعل الأحمد، معربة عن أطيب التمنيات للقيادة الكويتية بمزيد من التوفيق والسداد في خدمة الوطن والمواطنين.
وأضافت سونمز أن العلاقات الثنائية بين جمهورية تركيا ودولة الكويت راسخة ومتينة، وتستند إلى أسس من الاحترام المتبادل والتعاون المثمر في مختلف المجالات، مشددة على التزام بلادها بمواصلة تعزيز هذه العلاقات بما يحقق مصالح الشعبين الصديقين، متمنية للكويت دوام التقدم والازدهار.
من جهته، قال سفير الجمهورية الإسلامية الإيرانية لدى البلاد محمد توتونجي إن «سمو ولي العهد الشيخ صباح الخالد ديبلوماسي عريق ورجل دولة مخضرم بامتياز، وسياسي محنك عرف بحكمته وحنكته على الصعيدين الإقليمي والدولي، فهو لا يحمل تباشير مستقبل مشرق للكويت فقط، بل للعالم العربي أجمع، بما يمثله من امتداد لمسيرة قيادية مشرفة».
وأكد السفير الإيراني أن وزارة الخارجية الكويتية عرفت سموه بتبنيه لنهج الحوار والتفاهم والتعامل البناء، حرصا على تعزيز الأمن والسلام في البلاد، متقدما بأصدق التهاني للشعب الكويتي العزيز بهذه المناسبة السعيدة، متمنيا دوام الازدهار والتقدم، وتعزيز العلاقات الثنائية بين بلدينا الجارين الصديقين.
بدوره، قال السفير الباباوي لدى البلاد يوجين مارتن نوجينت، انه بالنيابة عن الكرسي الرسولي «يسرني أن أتقدم بأصدق التهاني إلى سمو ولي العهد الشيخ صباح الخالد بمناسبة الذكرى السنوية الأولى لتولي سموه منصب ولي العهد في دولة الكويت»، مضيفا «لقد كان العام الماضي شاهدا على التزام سموه الراسخ بدعم التلاحم الوطني وترسيخ دعائم الأمن والاستقرار».