حذرت مسؤولة الشؤون الخارجية في الاتحاد الأوروبي كايا كالاس من أن إغلاق إيران لمضيق هرمز «سيكون خطيرا للغاية»، مذكرة بأن الاتحاد يدعو إلى حل ديبلوماسي وخفض التصعيد.
وأشارت كالاس إلى أن وزراء الخارجية الأوروبيين يركزون على إيجاد «حل ديبلوماسي» عقب الضربات الأميركية على المواقع النووية الإيرانية.
وشددت في تصريح صحافي على أن «المخاوف من تصعيد الحرب كبيرة، خصوصا إغلاق إيران لمضيق هرمز، وهو أمر خطير للغاية ولن يكون في مصلحة أحد».
جاء ذلك غداة حض وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو، للصين على المساعدة في ردع طهران عن إغلاق مضيق هرمز ردا على الضربات الأميركية على مواقع نووية إيرانية.
وقال روبيو لشبكة «فوكس نيوز» الإخبارية أمس الأول «أحض الحكومة الصينية في بكين على الاتصال بهم (الإيرانيين) بهذا الشأن، لأن الصين تعتمد بشدة على مضيق هرمز في إمداداتها النفطية».
وأضاف روبيو «إذا فعلوا ذلك، فسيكون خطأ فادحا آخر.. إنه انتحار اقتصادي لهم، ولدينا خيارات للتعامل مع ذلك».
وتابع «لكن ينبغي على الدول الأخرى أن تدرس هذا الأمر أيضا، فهو سيضر باقتصاداتها بشكل أسوأ بكثير من اقتصادنا. أعتقد أنه سيكون تصعيدا هائلا يستحق الرد، ليس منا فحسب، بل من الآخرين أيضا».
من جانبها، أعلنت «الخارجية» الإيرانية أمس أن القوات المسلحة تدرس موضوع إغلاق مضيق هرمز أحد أهم الممرات المائية في العالم.