عبدالله الراكان
وسط تأمين كامل وجهود كبيرة من وزارة الداخلية بمختلف قطاعاتها، وبمشاركة وزارات التربية والكهرباء والصحة وعدد من الجهات المعنية، أحيت الحسينيات ومجالس الذكر في مختلف المناطق أولى ليالي شهر المحرم 1447 هجرية، وأحداث ذكرى استشهاد الإمام الحسين بن علي.
واستمع الحضور إلى خطب ومحاضرات تناولت العديد من القضايا، وفي مقدمتها مناقب الإمام الحسين بن علي وسير أهل البيت مع الدعاء إلى الله بأن يحفظ الله الكويت وأهلها من كل مكروه وسوء.
وفي حسينية كريم أهل البيت التي أقامت مجلس عزاء بمدرسة ابن الجوزي بمنطقة النهضة عرج خطيب المنبر الحسيني عبدالوهاب الموسوي على مناقب الامام الحسين، مشددا على ضرورة اتباع وصايا أهل البيت، مبينا أن الشعائر الحسينية أسهمت بشكل كبير في المحافظة على الإسلام.
وفي ثانية ليالي شهر المحرم وبالحسينية الجديدة، أكد الخطيب الحسيني محمد شبر أن الشريعة الإسلامية تحثنا على قراءة القرآن الكريم والتدبر فيه، وقال الله عز وجل (فاقرأوا ما تيسر من القرآن)، وقال سبحانه (أفلا يتدبرون القرآن أم على قلوب أقفالها)، مشيرا إلى أن الروايات كثيرة في هذا الجانب، وتشير إلى أن أعلى درجة ومكانة بعد الأنبياء هم أهل القرآن.
وبين أن المقصود بأهل القرآن هم الذين يفهمون معانيه ويطبقون التعاليم التي جاء بها في حياتهم، لافتا إلى أن مجرد قراءة القرآن لا تكفي، بل يجب أن يقترن ذلك بالعمل بما فيه وتطبيق أحكامه.