- مصدر جمركي: المُهرّبون تصدر عنهم تصرفات غير شعورية ولا إرادية ويضبطون في الغالب
محمد الجلاهمة
أحالت الإدارة العامة للجمارك عددا من المسافرين إلى الإدارة العامة لمكافحة المخدرات، وذلك بعد أن عثر بحوزتهم على مخدرات وحبوب مخدرة وخمور مستوردة. كما حررت بحق المسافرين وهم من جنسيات مختلفة، محاضر تهريب جمركي.
إلى ذلك، قال مصدر في «الجمارك» لـ «الأنباء» ان المسافرين ذكروا في إفاداتهم الأولية أن الخمور والمخدرات والحبوب للاستخدام الشخصي، مشيرا إلى ان مثل هذه الادعاءات يتم البت فيها من قبل النيابة.
وأكد المصدر أن اكتشاف تهريب المخدرات بحوزة مسافرين يتم من خلال طرق شتى تتصدرها الدورات التي تقدمها الإدارة العامة للجمارك إلى المفتشين، إذ تؤهلهم تلك الدورات إلى اكتشاف حيازة أي مسافر لمواد مخدرة، وكذلك هناك أجهزة متقدمة للغاية يمكنها رصد أي مواد محظورة، لافتا إلى ان المسافرين يتم تتبعهم من قبل رجال الجمارك، ومتى رصدت أي أمور تستدعي التوقيف وإعادة تفتيش الأمتعة يتم ذلك.
وأوضح أن أي شخص يحمل مواد محظورة تصدر عنه تصرفات غير شعورية ولا إرادية وهو ما يكون محل متابعة من رجال الجمارك وفي الغالب يتم ضبطه.
هذا، وقالت الإدارة العامة للجمارك في بيان صادر عنها:«تمكن مفتشو الإدارة العامة للجمارك - إدارة المطارات، من إحباط محاولات تهريب كميات متنوعة من المواد المخدرة إلى داخل البلاد، وذلك في سلسلة من الضبطيات التي جرت عبر مختلف صالات الركاب T1- T4- T5.
وقد شملت المضبوطات مواد مخدرة مختلفة تمثلت في الخمور، والماريغوانا، وحبوب الهلوسة، وغيرها من المواد الممنوعة، كانت مخبأة بطرق احترافية داخل حقائب المسافرين، في محاولات يائسة لتضليل الأجهزة الأمنية.
ويأتي هذا الإنجاز نتيجة ليقظة وجهود المفتشين الجمركيين الذين أظهروا حسا أمنيا عاليا ومهنية في التفتيش، حيث تم ضبط المهربين وإحالتهم مع المضبوطات إلى جهات الاختصاص لاتخاذ الإجراءات القانونية بحقهم.
وأكدت الإدارة العامة للجمارك استمرارها في التصدي لأي محاولات تهريب، وتشديد الرقابة على جميع المنافذ الجمركية، حفاظا على أمن وسلامة البلاد.