مريم بندق
قالت مصادر لـ «الأنباء» إن هناك إيجابيات في حالتي قبول المواطنين المسجلين للتوظيف من الباحثين عن عمل فرصة الترشيح للوظيفة المتاحة والمتوافرة أو انتظار الترشيح حسب التخصص والجهة الحكومية حسب الرغبة.
وأوضحت أن قبول الترشيح للعمل في الوظيفة والجهة الحكومية المتاحة يضمن الدخل المادي، مقدمة نصيحة مفادها «لا ترفض رزقا يأتيك» خاصة إذا كنت بحاجة مالية ملحة. وعددت المصادر مزايا قبول الترشيح للعمل في الوظيفة المتاحة، والتي منها اكتساب مهارات جديدة مثل العمل الجماعي، والتواصل، والتي تفيد الخريج في حالة الحصول على وظيفة أخرى لاحقا، خصوصا أن رؤساء العمل يقدرون الخبرة العملية عموما حتى لو كانت في مجال غير تخصص الخريج.
وألمحت إلى أن التحفظات قد تكون في بعض التخصصات والمجالات التي تتطلب مواكبة مستمرة، مثل البرمجة والطب والهندسة وهؤلاء يتم ترشيحهم حاليا في تخصصهم، أما حملة البكالوريوس في بعض التخصصات الأخرى فيمكن ترشيحهم للعمل في الوظائف حسب احتياجات الوزارات.
وتطرقت إلى إيجابيات انتظار الترشيح للعمل في وظيفة حسب التخصص ومنها تحقيق الرضا الوظيفي والتقليل من إحساس التعب الروتيني، ولكن هذا يمكن تفاديه، لأن ديوان الخدمة المدنية يتيح فرصة لأصحاب التخصصات مثل الإعلام والعلوم السياسية في النقل إلى التخصص في حالة وجود شاغر في الجهة الحكومية ذاتها مما يشجعهم على قبول الترشيح.
واستدركت بالقول «ولكن الانتظار الطويل قد يقلل الفرص خصوصا إن لم يتم تطوير المهارات بالتدريب والدورات والعمل الحر، ومن المحتمل أن يتعرض إلى الضغط النفسي، خاصة إذا طال الانتظار أو كانت الظروف المادية صعبة، وعليه لتفادي ذلك، استثمار فترة الانتظار في تعلم مهارات يضيفها لسيرته الذاتية مثل دورات أو تعلم لغة جديدة».
ونصحت المصادر الخريج بأن يضع حدا زمنيا لمدة الانتظار، خصوصا أن «الديوان» يطلع جميع المسجلين على ترتيب ترشيحهم للعمل حسب ضوابط معلنة، فإن لم يحصل على وظيفة في تخصصه خلال مدة محددة فعليه قبول الفرصة المتاحة والمتوافرة المعروضة عليه أو الاستفادة من فترة الانتظار في التعلم.