بما يضمه من مجموعة نادرة من المقتنيات، بات متحف سيغموند فرويد يمثل صرحا علميا وثقافيا متكاملا يعيد تسليط الضوء على إرث أحد أبرز مفكري القرن العشرين ويجعل من فيينا محطة رئيسية لمحبي علم التحليل النفسي والتاريخ الثقافي.
ويقع المتحف وسط العاصمة فيينا في الشقة السابقة التي كانت تضم منزل ومكتب فرويد مؤسس مدرسة علم التحليل النفسي، وقد أعيد افتتاحه عام 2020 بعد عمليات ترميم وتوسعة شاملة. ومن بين مقتنيات المتحف أرشيف رسائل فرويد التي تجاوزت 20 ألف رسالة، منها حوالي النصف كتبها بشكل شبه يومي لعائلته وأصدقائه وتلاميذه بالإضافة إلى مراسلات شهيرة مع العالم الفيزيائي البرت آينشتاين. وحقق متحف فرويد رقما قياسيا جديدا في عدد الزوار خلال عام 2024 بعدما استقبل 146 ألف زائر، بزيادة بلغت نحو 4 % مقارنة بالعام السابق.