انتزعت «سولار ستراتوس» أمس لقب «أعلى طائرة كهربائية مأهولة تعمل بالطاقة الشمسية في التاريخ»، بعد رحلة لها مكنتها من الوصول إلى ارتفاع 9521 مترا، وهو رقم لا يزال بحاجة إلى تصديق الاتحاد الدولي للملاحة الجوية (FAI).
وذكرت «سولار ستراتوس» في بيان امس أن هذه الرحلة التي استغرقت 5 ساعات و9 دقائق، حطمت الرقم القياسي السابق الذي حققته طائرة «سولار إمبلس» التي صممها برتران بيكار (9235 مترا). وأوضح الفريق الذي شكله الطيار رافائيل دومجان أن «ارتفاع الضغط المصحح إلى ارتفاع الكثافة القياسي هو المعيار المعتمد في قياس المستويات القياسية للارتفاع الجوي». ونجح الطيار في التحليق عبر تيارات الهواء الدافئ في كانتون فاليه بجنوب غرب سويسرا امس الأول، ما سمح لطائرته الصغيرة بجناحيها الضخمين، بالصعود عاليا جدا و«العبور بجانب طائرة ركاب».
ويبلغ طول جناحي الطائرة المصنوعة من ألياف الكربون 24.8 مترا، ويبلغ طول هيكلها 9.6 أمتار. وتغطى الأجنحة الضخمة بألواح شمسية بطول 22 مترا مربعا.
وبعد محاولة تحليق فاشلة عام 2024، يقترب الطيار الخمسيني حاليا من هدفه الأسمى: الوصول إلى ارتفاع 10 آلاف متر أو تجاوزه. وقال رافاييل دومجان بحسب البيان إنه «تأثر كثيرا»، مضيفا: «أشارك هذه اللحظة من الفرح مع فريقي بأكمله الذي كان يستعد لهذا الإنجاز لسنوات».