للعام الثالث على التوالي، شهدت بحيرة لوك ناي في إيرلندا الشمالية، أكبر بحيرات المملكة المتحدة، انتشارا كثيفا لطحالب خضراء سامة، صبغت مياهها وجعلتها تبعث رائحة كريهة عفنة. هذا الصيف، وصلت الطبقة الخضراء السميكة الممتدة على مساحة شاسعة إلى حد يمكن رؤيتها من الفضاء، إلى اتساع قياسي، بحسب السكان المحليين الذين يبدون قلقا كبيرا بشأن مدى التلوث الذي تسببه هذه الطحالب المعروفة علميا باسم «سيانوبكتيريا» أو البكتيريا الزرقاء. تقول ماري أوهاغان متحدثة لوكالة فرانس برس في باليرونان على الشاطئ الغربي لإيرلندا الشمالية «البحيرة تموت»، فيما كان بط يتنقل بصعوبة على الصخور المكسوة بطبقة خضراء زلقة.