تحل اليوم الذكرى الخامسة لوفاة الأمير الراحل الشيخ صباح الأحمد، وهي مناسبة يستذكر فيها الكويتيون الجهود الحثيثة التي بذلها الأمير الراحل وعطاءه المثمر خلال مسيرته القيادية من أجل النهوض بالبلاد في شتى الميادين وتعزيز مكانتها الدولية.
ففي التاسع والعشرين من سبتمبر عام 2020 ودعت الكويت قائد الإنسانية الأمير الراحل، فنكست أعلامها واتشحت بالسواد أرجاؤها حزنا على زعيم استثنائي انتقل بالبلاد إلى آفاق جديدة في تموضعها العالمي وقادها إلى بر الأمان في ظروف إقليمية ودولية بالغة الدقة والتعقيد.
وبرحيله فقدت الكويت والعالم أجمع قائدا حكيما حريصا على توحيد الكلمة ورص الصفوف وإشاعة السلم ودعم الاستقرار ووأد الخلاف وتوثيق العلاقات وشحذ الهمم، بينما فقد العالم أميرا للإنسانية وقائدا للسلام وديبلوماسيا محنكا وسياسيا خبيرا.
وفيما يلي التفاصيل: