أودى الإعصار بوالوي خلال أيام بحياة 24 شخصا في الفلبين، وأوقع 11 قتيلا على الأقل في فيتنام التي انتقل إليها مؤخرا.
وبعد هبوبه في الفلبين، وصل إلى فيتنام، مصحوبا برياح بلغت سرعتها 130 كيلومترا في الساعة. وتراجعت شدة الإعصار خلال توجهه إلى لاوس المجاورة.
وفي فيتنام، أظهرت صور وفق «فرانس برس» أسطحا من الصفيح اقتلعتها الرياح وسط حطام أثاث منزلي مبعثر في الشوارع التي غمرتها المياه في منطقة نغي ان الساحلية في شمال البلد.
وقال ترينه تي لي (71 عاما) الذي يقيم في منطقة كوانغ تري الوسطى في تصريحات لصحيفة «تووي تري» الرسمية «اقتلعت الرياح سطحي الذي سقط على الأرض مدمرا كل ما يحيط به. وقد اضطررت للاحتماء عند جاري».
ومن بين الضحايا الـ 11 في فيتنام، 9 على الأقل قتلوا عند هبوب زوبعة أحدثها الإعصار الذي ضرب أقاليم نينه بينه وتانه هوا وهوي، وفق ما أفادت سلطات إدارة الكوارث الطبيعية. وأعلن المصدر نفسه أن نحو عشرين شخصا فقد أثرهم. ومن بين هؤلاء، 9 كانوا على متن زوارق صيد تاهت في عرض البحر، بحسب الشرطة.
وفي الفلبين، أفاد مكتب نائب مدير الدفاع المدني رافايليتو أليخاندرو بأن الإعصار بوالوي أودى بحياة عشرة أشخاص في محافظة بيليران وتسعة في ماساباتي وأربعة في سامار وشخص في محافظة لايتي الجنوبية.
وأوضح أن معظم الضحايا إما غرقوا أو أصيبوا جراء الحطام. وتضاعفت حصيلة القتلى التي شملت سابقا 11 قتيلا، وفق المصدر عينه.
وتحسبا للعاصفة، طلب من نحو 400 ألف شخص في الفلبين إخلاء منازلهم.