طوى تعيين جوناثان أندرسون لدى دار «ديور» وماتيو بلازي لدى «شانيل» صفحة المصممين النجوم، إذ بات التركيز ينصب على المنتجات أكثر منه على طريقة تقديمها.
ومع حضور محدود نسبيا في وسائل الإعلام أو مواقع التواصل الاجتماعي، وتصاميم مريحة وتكتم بشأن الحياة الخاصة، يتمايز هذان المصممان الأربعينيان عن الشخصيات البارزة بهذا القطاع في الماضي.
ومثلهما، يمثل كل من غلين مارتينز الذي خلف جون غاليانو في دار «ميزون مارجيلا»، ومايكل رايدر الذي حل محل هادي سليمان صاحب النفوذ الكبير في إدارة دار «سيلين»، وبيير باولو بيتشيولي الذي يخلف ديمنا المثير للجدل في «بالنسياغا»، جيلا من المصممين الأكثر انطواء مقارنة بأسلافهم.
وصرح رئيس تحرير قسم الموضة وأسلوب الحياة في مجلة «فانيتي فير» بنسختها الفرنسية بيار غروبو لوكالة فرانس برس، بأن«الأمر أشبه إلى حد ما بموسم تكريم الطلاب المتفوقين». وقال أدريان كومونييه، محرر الموضة في مجلة «جي كيو» بنسختها الفرنسية: «نحن بعيدون كل البعد عن أمثال غاليانو وكارل لاغرفيلد اللذين كانا يتبعان أسلوبا مميزا وكانا بحق كيانين متفوقين على العلامات التجارية».