أكد نائب مدير جامعة الكويت للخدمات الأكاديمية المساندة د.عبدالله المطوع أن مشاركة دولة الكويت ممثلة بوفد من الجامعة في الملتقى العلمي العالمي الـ 19 (MILSET) في أبوظبي تعكس التزام البلاد برعاية شبابها وتشجيعهم على خوض التجارب العلمية العالمية.
وقال المطوع لـ «كونا»، خلال مشاركة وفد الجامعة في الملتقى الذي انطلق اليوم الاثنين، إن تمكين الشباب الكويتيين ودعم مشاركاتهم الدولية يمثل استثمارا حقيقيا في مستقبل الوطن، مضيفا أن هذه الفعاليات تمثل «منصة رائدة» لصقل المواهب وتنمية القدرات العلمية لدى الأجيال القادمة.
وأشار إلى المشاركة الكويتية في الملتقى بوفد من جامعة الكويت برئاسة العميد المساعد لشؤون الطلبة في الجامعة الدكتور سالم الشمري ودعم المشرف العلمي الدكتورة انتصار المضاحكة ومشرف الوفد بدر المطيري ونخبة من الطلبة المتميزين وهم: محمد أكروف وأحمد الشمري وعبدالله العتيبي وعبدالله المخيال وكذلك مصعب جراغ وعذبي المطيري وعبدالجليل الصالح ومريم جمالي ونورة المصيريع.
وذكر أن الملتقى يعتبر من أبرز الفعاليات العالمية في مجالات العلوم والابتكار ويهدف إلى تبادل الخبرات وعرض أفضل المشاريع العلمية التي يقدمها الطلبة المبدعون وعلماء المستقبل بما يعكس التوجه نحو دعم الإبداع والابتكار في ميادين العلوم والتكنولوجيا.
وأكد المطوع الذي يشغل أيضا منصب رئيس المنظمة العالمية لاستثمار أوقات الفراغ بالعلوم والتكنولوجيا (ملست) فرع آسيا أن المشاركة في هذا العام متميزة على مختلف الصعد منوها بالحضور الواسع والنوعي للوفود الطلابية الذي تجاوز حاجز ألف مشارك معتبرا ذلك دليلا على المكانة العالمية للملتقى.
من جانبه، قال د.الشمري في تصريح مماثل لـ «كونا» إن مشاركة دولة الكويت في الملتقى تجسد حرصها على رعاية مبدعيها ومبتكريها وتعزيز قدراتهم لاسيما أن هذا الحدث يوفر بيئة مثالية لتبادل الخبرات وصقل المهارات وتعزيز الابتكار في مجالات العلوم والتكنولوجيا.
وأضاف الشمري أن مشاركة الكويت في هذا الحدث العلمي الكبير تؤكد كذلك دورها في دعم الشباب وتوفير فرص أوسع لهم للاحتكاك مع نظرائهم من مختلف دول العالم ما يساهم أيضا في توسيع مداركهم وتنمية روح الإبداع لديهم.
ولفت إلى الأهمية التي تنطوي عليها هذه المشاركة أيضا من خلال وفد جامعة الكويت باعتبار أن الملتقى أحد الروافد العلمية المهمة التي تسهم في اعداد جيل قادر على مواكبة التطورات التقنية الحديثة والمشاركة الفاعلة في تحقيق التنمية المستدامة.
وشدد على أن الكويت لا تدخر جهدا في دعم طلبتها داخل البلاد وخارجها من خلال توفير الرعاية والتشجيع لهم في مختلف المجالات في وقت تشجع جامعة الكويت أبناءها الطلبة على المشاركة في الملتقيات العلمية العالمية بهدف تعزيز قدراتهم البحثية والعملية واكتسابهم مهارات جديدة في مجالات الابتكار والتطوير بما يواكب المتغيرات العالمية المتسارعة.
وأعرب عن الاعتزاز بالمشاريع الابتكارية لطلبة الجامعة في هذه التظاهرة العلمية الدولية التي تقام برعاية نائب رئيس دولة الإمارات نائب رئيس مجلس الوزراء رئيس ديوان الرئاسة الشيخ منصور بن زايد بمشاركة أكثر من ألف طالب وباحث من 48 دولة ويستمر حتى الثالث من أكتوبر المقبل مما يجعله منصة عالمية رائدة للابتكار والإبداع العلمي.
بدوره، أكد مدير المكتب الإقليمي للمنظمة العالمية لاستثمار أوقات الفراغ بالعلوم والتكنولوجيا (ملست) فرع آسيا في الكويت داود الأحمد لـ «كونا» أن المشاركة الكويتية لاقت إشادة واسعة من المنظمين والوفود المشاركة مؤكدا حرص المكتب على دعم الطلبة وتوفير البيئة الملائمة لهم لإبراز مشاريعهم العلمية وإظهار قدراتهم الابتكارية.
وقال الأحمد إن دولة الكويت تتطلع إلى استضافة الملتقى العلمي العالمي المقبل عام 2027 بما يعزز مكانتها مركزا إقليميا للعلم والإبداع لافتا إلى أن المشاريع التي قدمها الطلبة الكويتيون حظيت بإعجاب خاص من الوفود والزوار لما تميزت به من أفكار مبتكرة وجودة عالية في العرض والتنفيذ.
ويهدف الملتقى الذي تنظمه هيئة أبوظبي للتعليم والتدريب التقني والمهني إلى إبراز إبداعات الشباب والمواهب الصاعدة والمشاريع الابتكارية في مجالات العلوم والتكنولوجيا والهندسة والفنون والرياضيات.