أعلنت السلطات في بنغلاديش أنها ستطلب من المنظمة الدولية للشرطة الجنائية (الإنتربول) إصدار «نشرات حمراء» في حق مسؤولين فارين من العدالة في نظام رئيسة الوزراء السابقة الشيخة حسينة التي أطيح بها في أغسطس الماضي.
وقال المستشار القانوني للحكومة الانتقالية آصف نزرول للصحافيين إن «هؤلاء المسؤولين عن عمليات القتل العشوائي خلال الانتفاضة الكبيرة في يوليو وأغسطس الماضيين سيجلبون من أي مكان لجأوا إليه».
وأضاف «سنحرص على اعتقالهم ومثولهم أمام القضاء».
وزج بالعشرات من حلفاء حسينة في السجن منذ الإطاحة بنظامها، على خلفية تواطئهم في قمع الشرطة للتظاهرات الذي تسبب بمقتل أكثر من 700 متظاهر.
وتنشر «الإنتربول»، ومقرها فرنسا، نشرات حمراء بطلب من دولة عضو استنادا إلى مذكرات توقيف صدرت في البلد الأم للأشخاص المعنيين.
ومن شأن النشرات الحمراء التي تصدرها «الإنتربول» أن تبلغ وكالات إنفاذ القانون في العالم عن الفارين من العدالة.
وقال نزرول إن بلده سيتقدم بطلب في هذا الصدد «في أقرب مهلة ممكنة».
هذا، وصرح محمد تاج الإسلام كبير المدعين في محكمة الجرائم الدولية في بنغلاديش لوكالة «فرانس برس» بأن المحكمة «أصدرت مذكرات اعتقال بحق أكثر من 60 شخصا» و«حتى الآن، تم توقيف حوالى 25» فردا.