أكد الجيش الهندي أن عناصر من جنوده اشتبكوا مع ما يشتبه بأنهم انفصاليون من كشمير، معلنا مقتل أحد هؤلاء في أحدث معارك في المنطقة الواقعة في شمال غرب البلاد والمتنازع عليها مع باكستان.
وأعلنت الفرقة الخامسة عشرة في الجيش الهندي أن «قوات الأمن حيدت إرهابيا»، في إشارة إلى أنه قتل.
وأوضحت الشرطة أن اشتباكين منفصلين اندلعا في منطقتي زباروان وبارامولا في جبال هملايا.
واعلنت مصادر أمنية في الهند عن مقتل جندي وإصابة ثلاثة آخرين بنيران مسلحين خلال مواجهة في جامو وكشمير شمالي الهند.
ونقلت وكالة «برس ترست اوف انديا» الهندية عن مسؤولين في الأمن انه قتل ضابطا مفوضا من القوات الخاصة للجيش وأصيب ثلاثة آخرون في تبادل لإطلاق النار مع مسلحين في منطقة غابات نائية بمحافظة كيشتوار.
جاء ذلك فيما اعتمد البرلمان المحلي الجديد في كشمير الهندية قرارا يطالب نيودلهي بإعادة نظام الحكم الذاتي المحدود الذي كانت تتمتع به المنطقة.
وكانت حكومة رئيس الوزراء ناريندرا مودي قد ألغت الحكم الذاتي المحدود لكشمير في العام 2019، ووضعتها تحت وصاية مباشرة أكثر لنيودلهي.
وما زالت كشمير ذات الغالبية المسلمة منقسمة بين الهند وباكستان منذ أن استقلتا عن الحكم البريطاني عام 1947، وتشهد تمردا متواصلا منذ مدة طويلة.
وتطالب كل من نيودلهي وإسلام آباد بالسيطرة على المنطقة برمتها.
وينتشر 500 ألف جندي هندي في كشمير وتطالب بعض الجماعات باستقلال المنطقة، بينما تريد جماعات أخرى أن تتبع بالكامل لباكستان.