أكد وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي ان سياسة بلاده قائمة على إدارة الخلافات مع الولايات المتحدة لخفض التكاليف والتوترات الناجمة عنها.
وقال عراقجي، في تصريح للصحافيين عقب اجتماع مجلس الوزراء الإيراني أمس، «لدينا خلافات مع الولايات المتحدة أحيانا تكون أساسية وربما لا يمكن حلها لكن يجب إدارتها لخفض التكاليف والتوترات»، مضيفا أن قنوات الاتصال ما زالت موجودة بين الطرفين.
وحول الزيارة الراهنة لمدير عام للوكالة الدولية للطاقة الذرية رافائيل غروسي إلى طهران، قال عراقجي «تم التخطيط لهذه الزيارة منذ فترة ونأمل أن نتمكن من التوصل إلى اتفاقات حول بعض الخلافات الموجودة وطريقة التعاون في المستقبل».
وأكد أن طهران دوما تفضل المسار الديبلوماسي بخصوص التفاوض بشأن برنامجها النووي وهي مستعدة لاستئناف الحوار إذا كان يحقق مصالحها الوطنية.
وكانت المتحدثة باسم الحكومة الايرانية فاطمة مهاجراني قد قالت ردا على سؤال عن إمكانية إجراء محادثات مباشرة مع إدارة الرئيس الاميركي المنتخب ترامب «سنفعل ما يضمن مصالح البلاد».
وأضافت أن «سياسة الضغط الأقصى التي اتبعها ترامب سابقا باءت بالفشل»، معتبرة أن «تكرار المجرب خطأ»، مشددة على أن «أفعال المسؤولين الأميركيين وليس أقوالهم هي التي ستشكل معيارا للسياسات الإيرانية». وأشارت إلى أن «طهران وضعت عدة سيناريوهات وتتابع المصالح الوطنية في كل الظروف».