قال مدير إدارة العلاقات العامة والإعلام العميد محمد الغريب إن من أبرز المخاطر التي تتكرر خلال هذه الفترة هي حوادث الغرق التي تقع نتيجة الإهمال أو ضعف الرقابة أثناء التواجد في البحر أو المسابح أو المزارع والاستراحات (الجواخير والشاليهات).
وأوضح أن حوادث الغرق كثيرا ما تنتج عن عدم وجود مراقبة مباشرة للأطفال أثناء السباحة، مشددا على أهمية توافر وسائل إنقاذ أو أدوات السلامة والسباحة في أماكن غير مهيأة أو آمنة، كالمسابح غير المحاطة بحواجز أو البرك المكشوفة بالمزارع.
ودعا الغريب إلى التقيد بإجراءات السلامة والتأكد من وجود سترات نجاة كافية على متن القارب وإبلاغ الجهات المختصة بمخطط الرحلة وموقعها والتحقق من جاهزية المركب وحالة الطقس قبل الإبحار.
وأشار مدير إدارة العلاقات العامة والإعلام في قوة الاطفاء العام، إلى ازدياد احتمالات نشوب حرائق منزلية نتيجة الاستخدام الخاطئ للأجهزة الكهربائية أو الإهمال في المطابخ خلال ساعات الذروة، مشددا على ضرورة فحص التمديدات الكهربائية وتجنب التحميل الزائد وإبعاد المواد القابلة للاشتعال عن مصادر الحرارة وتعليم الأطفال مخاطر العبث بالأدوات الكهربائية والطبخ.
وأكد في ختام تصريحه أن السلامة مسؤولية جماعية تبدأ من الوعي وتنتهي بالتطبيق الفعلي لإجراءات الوقاية، مشيرا إلى أن قوة الإطفاء العام لن تدخر جهدا في نشر التوعية والتدخل السريع، لكن تظل الرقابة الذاتية خط الدفاع الأول.