مبارك التنيب
أحال رجال مباحث حولي قضية نصب على مواطنة الى النيابة العامة، وأرفق تقرير يعزز أقوال المجني عليها ويكذب ما ذهب إليه المدعى عليه من أن المال الذي تسلمه من المبلغة عبارة عن دين.
واستنادا الى مصدر امني، فإن مواطنة من مواليد 1984 ابلغت مخفر ميدان حولي عن تعرضها للنصب، مشيرة الى انها اطلعت على اعلان على احدى وسائل التواصل عن بيع ارض مميزة في دولة خليجية، حيث تواصلت مع صاحب الإعلان وتبين انه مواطن واتفقت معه على شراء الأرض ودفعت له مبلغ 3500 دينار كمقدم، على ان تسدد باقي المبلغ بعد ان تتوجه للدولة الخليجية وتعاين القطعة التي بصدد شرائها.
وتابعت المجني عليها بالقول: توجهت الى الدولة الخليجية واكتشفت انني اشتريت الوهم، ولا توجد أي قطعة ارض للبيع في المنطقة التي حددها الشخص، وحينما تواصلت معه بدأ في التهرب، ومن ثم لم يعد يرد على أي اتصالات ولم يرد لي مبلغ المقدم لقطعة الارض.
وقال المصدر: تمت إحالة ملف القضية الى مباحث حولي، حيث تم استدعاء المدعى عليه وهو مواطن 45 عاما وبمواجهته بما أفادت به المدعية، قال إنه تسلم المبلغ بالفعل ولكن المبلغ الذي تسلمه وهو 3500 دينار مجرد دين على المبلغة.
ومضى المصدر بالقول: تمت إعادة الاستماع الى أقوال السيدة وأقوال المتهم بشأن وجود مطالبة مالية له عند المبلغة وأنه بالفعل ارتكب الواقعة.
وأكد تقرير المباحث انه بالاستعلام عن المتهم من خلال حاسوب وزارة الداخلية تبين انه من أرباب السوابق في قضايا النصب والاحتيال.