عبدالعزيز الفضلي
تحت رعاية وزير التربية م.سيد جلال الطبطبائي وحضور وكيل وزارة التربية بالتكليف منصور الظفيري، ومع استمرار التعاون المشترك بين وزارة التربية ممثلة بالتوجيه الفني العام للعلوم ومؤسسة الكويت للتقدم العلمي في خدمة الميدان التربوي والتعليمي، أقيم صباح امس مؤتمر «ابتكارات ورؤى جديدة» في علم الأحياء بالمركز العلمي الموجه الفني العام للعلوم بالتكليف دلال المسعود.
وفي بداية افتتاح المؤتمر، أكدت الموجه الفني العام للعلوم بالتكليف دلال المسعود حرص وزارة التربية بالكويت على مواكبة التطور العلمي والبيولوجي الحديث واطلاع معلمي مادة الأحياء على أحدث الاكتشافات العلمية والبحوث الرائدة في مجال الأحياء، مما يعزز بيئة الإبداع والابتكار والتميز بين المتعلمين.
هذا، ويهدف المؤتمر إلى إتاحة منصة علمية تجمع عددا من أعضاء هيئة التدريس بجامعة الكويت ومعلمي الأحياء بوزارة التربية لتبادل الخبرات ومناقشة أحدث المستجدات في علم الأحياء من خلال حلقة نقاشية ومحاضرات وورش تدريبية، ويأتي ذلك ضمن خطة التوجيه العام للعلوم في التمكين العلمي لمعلمي مادة الأحياء وتزويدهم بأحدث الدراسات العلمية، بالإضافة إلى مشاركة عدد من طلبة مدارس المرحلة الثانوية الصف الثاني عشر بالقسم العلمي في عرض المشاريع البيئية المتعلقة بالأحياء وعلوم البحار والتربة بمسابقة الأحياء.
وقد تم وضع برنامج متكامل للمؤتمر يشمل قاعات محاضرات وورشا تعليمية للمعلمين لكل ما هو جديد في علم الأحياء، وذلك تحت إشراف متخصصين أكاديميين من جامعة الكويت والمركز العلمي وفق برنامج منظم ومتكامل، بالإضافة إلى مشاركة عدد من جمعيات النفع العام مثل مركز صباح الأحمد للموهبة والإبداع والجمعية الكويتية لعلوم الأرض وكلية التربية بجامعة الكويت.
وبالنسبة للطلبة المشاركين في المعرض الطلابي بالمؤتمر، ذكرت الطالبة ريم المانع من ثانوية اليرموك للبنات الصف الثاني عشر بالقسم العلمي، والحاصلة على المركز الأول من خلال مشاركتها بمسابقة الأحياء في مشروع يحمل عنوان «قزمنا البطل الأخضر لنبات الأوزولا» بأهمية تعزيز دور المشاريع العلمية المتعلقة بالعلوم البيئية والدور الفاعل الذي تقوم به إدارة المدرسة في المشاركة بالمؤتمرات العلمية والمعارض الطلابية.
من جهته، قام الطالب حسن الإبراهيم من ثانوية صالح الشهاب للبنين بعرض مشروعه تحت عنوان «المياه الرمادية إلى الحياة الخضراء» والذي يتم من خلاله إبراز فكرة تحويل المياه القليلة الشوائب إلى مياه شبه نقية (التقطير) وتوفير المياه العذبة من البحر لتكون صالحة للاستهلاك البشري.