ثامر السليم
افتتح مركز التربية العملية صباح أمس فعاليات المعرض التربوي الأول تحت شعار «معلم المستقبل بين التأهيل والتمكين»، وذلك في كلية التربية، برعاية عميد كلية التربية أ.د.عيسى البلهان، وبحضور نخبة من أعضاء هيئة التدريس بجامعة الكويت، ومشاركة جهات تربوية وأكاديمية وتوظيفيه من داخل وخارج الجامعة، ويستمر المعرض حتى 7 مايو، ويعد أحد أبرز الفعاليات الأكاديمية التي تهدف إلى ربط طلبة كلية التربية - خاصة المتوقع تخرجهم - بالجهات ذات العلاقة بالتوظيف والتطوير المهني للمعلمين، ويتيح لهم فرصة الاطلاع على أبرز المبادرات والمجالات التي يمكنهم الانخراط فيها بعد التخرج. وفي هذا الصدد، قال مدير مركز التربية العملية د.سلطان السهلي ان هذا المعرض الأول من نوعه لمركز التربية العملية ويأتي امتدادا لدور المركز في تهيئة طلبة التربية وتأهيلهم للانخراط في الميدان التربوي بكفاءة، مشيرا إلى اننا نحرص في مركز التربية العملية على إقامة فعاليات عملية وميدانية وتوظيفيه تسهم في تعزيز الجاهزية المهنية للطالب المعلم، ومنحهم فرصة للتفاعل المباشر مع الجهات التربوية المختلفة.
وأضاف ان هذا المعرض يمثل جسرا بين الجامعة وسوق العمل التربوي، ويترجم أهدافنا في تأهيل معلم المستقبل وفق أعلى المعايير.
من جهته، قال المشرف العام على المعرض جراح القزاع إن المعرض يتميز بالتنوع في الجهات المشاركة، حيث عملنا خلال الأشهر الماضية على تنظيم هذا الحدث النوعي ومنصة التواصل الخاصة بالجهات التي ترتبط بالطالب المعلم مستقبلا، ويمنحهم تصورا واقعيا عن مستقبلهم الوظيفي. ولفت إلى «اننا نؤمن بأن المعلم لا يصنع فقط داخل القاعات الدراسية، بل من خلال التواصل والتجربة والانفتاح على الميدان. ولهذا جاء المعرض ليجمع تحت سقف واحد كل ما يحتاجه طالب التربية من أدوات ومعرفة وشراكات، لبناء رؤية مهنية واضحة والاستفادة من معرفة كل ما يلزم الطالب المعلم في المستقبل»، داعيا جميع طلبة كلية التربية إلى زيارة المعرض والاستفادة من فعالياته، والحرص على الحوار مع الجهات المشاركة.
يذكر انه يشارك في المعرض جهات رائدة من بينها وزارة التربية وديوان الخدمة المدنية وإدارة مدارس التربية الخاص وجمعية المعلمين الكويتية، بالإضافة إلى مكتبة الكويت الوطنية وكذلك المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب وجمعية اللغة العربية والقوى العاملة وثانوية مشرف للبنات وأيضا ثانوية الشرقية ومكتب الدراسات العليا مركز صباح الأحمد للموهبة والإبداع ومركز التربية العملية.