- علي خليل: نواصل التزامنا بتقديم حلول استثمارية فريدة.. وتوسيع نطاق قدراتنا الاستشارية
- عبد اللطيف النصف: «المركز» يتمتع بمكانة راسخة تدعمه للحفاظ على ريادته بإدارة الثروات
أعلنت شركة المركز المالي الكويتي «المركز» نتائجها المالية للربع الأول من عام 2025، حيث بلغ إجمالي الإيرادات 6.49 ملايين دينار، بارتفاع نسبته 7%، مقارنة بإجمالي إيرادات بقيمة 6.06 ملايين دينار بالربع الأول من 2024.
وبلغ صافي الربح الخاص بمساهمي الشركة 2.78 مليون دينار بالربع الأول من العام الحالي، مقارنة بصافي ربح بلغ 2.77 مليون دينار عن الفترة نفسها من العام الماضي، وبلغت ربحية السهم 6 فلوس للربع الأول من العام.
وفي هذا السياق، قال الرئيس التنفيذي «للمركز» علي خليل: «أظهرت أسواق الأسهم الإقليمية مرونة ملحوظة في ظل حالة عدم اليقين التي تشهدها الأسواق العالمية، وعلى الرغم من أن أسواق دول الخليج سجلت مكاسب هامشية بنسبة 0.77% خلال الربع الأول من 2025، فإن أداءها تفوق على أداء الأسهم العالمية التي تراجعت بنسبة 1.62%، وتصدرت الكويت الأداء الإقليمي مسجلة عائدا بلغ 9.85%، مدعوما بالإصلاحات المالية والمبادرات الهيكلية والزخم الإيجابي في القطاع المصرفي».
وأضاف خليل: «رغم التحديات الخارجية المتمثلة في توترات التجارة العالمية، وحالة تقلب أسعار الفائدة والنفط، حافظت منطقة الخليج على قاعدة اقتصادية متينة، مدعومة بجهود التنويع الاقتصادي والاستثمارات الاستراتيجية في القطاعات غير النفطية».
وتابع قائلا: «في المركز، التزمنا بنهج منضبط ومرن بالتعامل مع هذه المتغيرات، مما عزز ثبات نتائجنا، ومتفائلون بآفاق المنطقة في ظل تحسن الأوضاع المالية، واستمرار زخم الإصلاحات، والثبات في الطلب المحلي. وسنواصل تركيزنا على تحقيق قيمة مستدامة لمساهمينا من خلال إمكانات التنفيذ عالي الجودة، والنمو الاستراتيجي المدروس، والإدارة الحصيفة للمخاطر».
وفي ختام تصريحه، قال خليل: «مع تطلعنا للمستقبل، متفائلون بالفرص التي تتيحها الاتجاهات الديموغرافية، واستمرار الاستثمارات في البنية التحتية، ومواصلة جهود التنويع الاقتصادي في دول الخليج، ويواصل (المركز) التزامه بتقديم حلول استثمارية فريدة، وتوسيع نطاق قدراته الاستشارية، والحفاظ على مرونة استراتيجية، لخلق قيمة مستدامة طويله المدى».
وبلغت أتعاب الإدارة والعمولات 1.67 مليون دينار للربع الأول من عام 2025، مقارنة بـ 1.69 مليون دينار عن الفترة نفسها من العام الماضي، كما بلغت أتعاب الخدمات المصرفية الاستثمارية والاستشارات 0.348 مليون دينار للربع الأول من 2025، مقارنة بـ 0.101 مليون دينار عن الفترة نفسها من عام 2024، بارتفاع نسبته 245%.
وفي قطاع إدارة الأصول، تمكنت صناديق «المركز» للأسهم من تحقيق أداء مستقر رغم التقلبات في الأسواق، حيث سجل صندوق المركز للاستثمار والتطوير (ميداف) وصندوق «المركز» للعوائد الممتازة (ممتاز) وصندوق «المركز» الإسلامي أداء بلغ 5.02% و5.28% و7.21% على التوالي، بدعم من استراتيجيات الاستثمار الحكيمة والإدارة النشطة للمحافظ. كما سجل صندوق فرصة المالي أداء بلغ 6.29% خلال الربع الأول من عام 2025.
وفي قطاع الخدمات المصرفية الاستثمارية، قام «المركز» بتنفيذ عدد من الصفقات الرئيسية، من أبرزها إصدار سندات مقومة بالدينار الكويتي لصالح مؤسسة تنموية شبه حكومية، ما أسهم في تعزيز قدراته في أسواق رأس المال ورسخ مكانته كشريك موثوق لدى العملاء. كما يعمل فريق الاستشارات على مجموعة صفقات شملت التقييمات وعمليات الاندماج والاستحواذ.
وفي القطاع العقاري، واصلت محافظ «المركز» الإقليمية والدولية أداءها التشغيلي الثابت، مع الحفاظ على مستويات إشغال مرتفعة، وعوائد إيجارية مستقرة، ونسب تحصيل منتظمة، ويواصل الفريق التركيز على تطبيق استراتيجيات إدارة أصول استباقية، بالتوازي مع استكشاف فرص استثمارية جديدة بالائتمان الخاص وتطوير العقار، لتنويع الأصول وتعزيز العوائد طويلة الأجل.
من جانبه، قال العضو المنتدب - إدارة الثروات وتطوير الأعمال في «المركز» عبداللطيف النصف: «واصل «المركز» تعزيز خدماته لإدارة الثروات خلال الربع الأول من عام 2025، حيث بلغ إجمالي الأصول تحت الإدارة 1.44 مليار دينار كما في 31 مارس 2025، بارتفاع نسبته 11% مقارنة بـ 1.3 مليار دينار في الربع الأول من عام 2024».
وأضاف: «يعكس هذا النمو التزامنا بالانضباط في التنفيذ واتباع استراتيجية تتمحور حول مصلحة العميل. ومتطلباته. ونواصل في (المركز) توسيع نطاق عروضنا عبر الأسواق الخاصة والاستثمارات البديلة وخدمات الاستشارات المصممة خصوصا لتلبية الاحتياجات المتزايدة لعملائنا ولتحسين الكفاءة التشغيلية».
واختتم النصف تصريحه، قائلا: «من خلال توطيد علاقاتنا مع العملاء من المؤسسات والأفراد ذوي الملاءة المالية العالية، ومواءمة حلولنا الاستثمارية مع اتجاهات الأسواق، فإن (المركز) يتمتع بمكانة راسخة تمكنه من تحقيق نتائج استثمارية إيجابية، والحفاظ على ريادته في مجال إدارة الثروات وتنميتها».