- الطبطبائي: الكويت تولي أهمية قصوى لتطوير التعليم باعتباره الاستثمار الأهم
- البديوي: إدراج الإستراتيجية الخليجية الموحدة لمحاربة آفة المخدرات بالمناهج
آلاء خليفة
أعلن وزير التربية م.سيد جلال الطبطبائي إقرار ثلاث مبادرات لدولة الكويت تم التوصية بها في الاجتماع التاسع للجنة وزراء التربية والتعليم بدول مجلس التعاون الخليجي بحضور المكتب العربي لدول الخليج والأمانة العامة لمجلس التعاون لدول الخليج العربية.
وأوضح الطبطبائي في تصريح للصحافيين عقب ترؤسه الاجتماع التاسع للجنة وزراء التربية والتعليم بدول مجلس التعاون الخليجي الذي استضافته الكويت أمس الاثنين أن هذه التوصيات هي توحيد النظام التعليمي والبطولة الرياضية للطلبة والطالبات وتبادل الموهوبين والمدرسين المتميزين بدول مجلس التعاون الخليجي.
وأعرب عن تطلعه لتنفيذ التوصيات والمقترحات لتحقيق التقدم في المجال التربوي بما يعزز متطلبات التنمية المستدامة وتطلعات المجتمعات الخليجية، مؤكدا حرص دولة الكويت على مواكبة التطورات في المنظومة التعليمية للمساهمة في بناء نظام تعليمي تنافسي على المستويين الإقليمي والدولي.
الاستثمار الأهم
وفي كلمته خلال الاجتماع، قال الطبطبائي إن دولة الكويت أولت في اطار رؤيتها التنموية كويت 2035 أهمية قصوى لتطوير التعليم باعتباره الاستثمار الأهم في بناء الرأس المال البشري الإبداعي والركيزة الأساسية لتحقيق التنمية الشاملة والمستدامة، وقد تجسدت التوجهات السامية لقيادتنا الرشيدة في هذا التوجه من خلال الحرص على النهوض بالمنظومة التعليمية وتحقيق الريادة في مختلف مجالاتها بما يعزز من جاهزية المجتمع الكويتي لمواجهة تحديات العصر واستشراف المستقبل.
وأضاف الطبطبائي: نؤمن بأهمية تطوير المنظومة التعليمية بما يواكب معايير القرن الواحد والعشرين وتعزيز الهوية الخليجية المشتركة وتوفير بيئات تعليمية مرنة وملهمة تنمي مهارات التفكير الإبداعي والابتكار لدى الطلبة مع التأكيد على شراكتنا الاستراتيجية مع المؤسسات الدولية والتزامنا بأهداف التنمية المستدامة والرؤية الخليجية المشتركة للتعليم 2030 بما يسهم في بناء نظام تعليمية تنافسي وفعال على المستويين الإقليمي والدولي.
من جانبه، شدد الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية جاسم البديوي على أن من البنود المهمة التي تم الاتفاق عليها واعتماد التوصيات الخاصة بها خلال الاجتماع الاستراتيجية الخليجية الموحدة لمحاربة آفة المخدرات، مضيفا أنه تم الاتفاق على إدراجها في المناهج التعليمية في دول المجلس لتثقيف جميع الطلبة بمخاطرها.
وأضاف أن دولة الكويت تقدمت بثلاث مبادرات حول الرياضة الخليجية الشبابية وتوحيد السلم الدراسي، فيما تقدمت السعودية بمبادرة تمثلت بمشاركة دول مجلس التعاون لاستراتيجيتها التي أقرتها لتطوير التعليم وكيفية الاستفادة منها في المجال التعليمي.
من جانبه، قال مدير مكتب التربية العربي لدول الخليج د. محمد المقبل إنه تم الاتفاق على توجيهات جديدة لاستراتيجية عمل المكتب فضلا عن تكليفه بمجموعة أعمال إلى جانب أمانة مجلس التعاون لخدمة التوجهات بوزارات التربية والتعليم لدول مجلس التعاون الخليجي.
وأشاد المقبل باستضافة دولة الكويت للاجتماع وحرصها على التنمية والتطوير في مجالات التعليم، مثمنا جهود كل من وزير التربية والتعليم الكويتي وأمانة مجلس التعاون.