تشهد المرحلة 38 الأخيرة من الدوري الإنجليزي معركة ضارية بين 5 أندية على 3 بطاقات مؤهلة لدوري أبطال أوروبا.
وبعد ضمان ليفربول إحراز اللقب وتأهل أرسنال الثاني إلى دوري الأبطال، تتبارز أندية مان سيتي (68 نقطة) ونيوكاسل وتشلسي وأستون فيلا (66) ونوتنغهام فوريست (65) على 3 بطاقات. وستتركز الأنظار على مباراة نوتنغهام وضيفه تشلسي، فيما يحل أستون فيلا على مانيونايتد المأزوم. ويستقبل نيوكاسل إيفرتون فيما يحل مان سيتي على فولام.
عاش نوتنغهام نهضة نادرة هذا الموسم، لكنه سيندم كثيرا بحال عدم تأهله إلى دوري الأبطال بعد إهداره الكثير من النقاط في الآونة الأخيرة.
بقي ضمن الخمسة الأوائل معظم فترات الموسم، لكنه فقد زخمه في الأسابيع الماضية، وعليه الآن التغلب على تشلسي ويأمل في تعثر فيلا أو نيوكاسل. لكن حتى بحال إخفاقه في التأهل إلى المسابقة القارية الأولى، إلا أن فوريست ضمن بلوغه المسابقة القارية الرديفة يوروبا ليغ.
بعد 4 سنوات من هيمنة مان سيتي على اللقب، سيحظى لاعبو ليفربول بفرصة التتويج أمام جماهيرهم، ضد حامل لقب الكأس كريستال بالاس، إذ تقام جميع المباريات في توقيت واحد تفاديا لإمكانية التلاعب بالنتائج.
أحرز ليفربول عام 2020 لقبه الأول في الدوري خلال 30 سنة، لكنه اضطر إلى الاحتفال وراء أبواب موصدة بسبب قيود جائحة كوفيد. ويتوقع أن يكون الاحتفال كبيرا لفريق النجم المصري محمد صلاح الذي ضمن اللقب الشهر الماضي بفوز كبير على توتنهام 5-1.
يصعب توقع أجواء ملعب أولد ترافورد، عندما يستقبل يونايتد أستون فيلا سادس الترتيب. بعد خسارته نهائي يوروبا ليغ بهدف أمام توتنهام الذي حجز بدوره بطاقة التأهل إلى دوري الأبطال، يتجه يونايتد نحو أسوأ مركز له في الدوري منذ عام 1974 عندما هبط إلى المستوى الثاني. فاز فيلا مرتين فقط على يونايتد في أولد ترافورد في الحقبة الجديدة من برميرليغ، لكن هذه المرة يملك حافزا إضافيا في ظل صراعه على بطاقة التأهل إلى دوري الأبطال. وأدت النتائج المخيبة إلى تراجعه إلى المركز السادس عشر، بفارق نقطة عن توتنهام السابع عشر.