توجه وفد من الإدارة الذاتية التي اعلنها الأكراد في شمال شرق سورية، إلى دمشق للتفاوض مع الحكومة السورية حول تطبيق بنود اتفاق وقعه الرئيس أحمد الشرع مع مظلوم عبدي قائد قوات سوريا الديموقراطية «قسد» التي تمثل الجناح العسكري للإدارة، قبل نحو ثلاثة أشهر، ويقضي باندماج القوات في مؤسسات الدولة.
وتضمن الاتفاق، بنودا عدة نص أبرزها على «دمج كافة المؤسسات المدنية والعسكرية في شمال شرق سورية ضمن إدارة الدولة السورية بما فيها المعابر الحدودية والمطار وحقول النفط والغاز».
ونص الاتفاق على أن المكون الكردي «مجتمع أصيل في الدولة السورية» التي «تضمن حقه في المواطنة وكافة حقوقه الدستورية»، في موازاة «رفض دعوات التقسيم وخطاب الكراهية».
وحذر وزير الخارجية السوري أسعد الشيباني في وقت سابق من أن «المماطلة» في تنفيذ بنود الاتفاق «ستطيل أمد الفوضى» في البلاد.
وفي مقابلة بثتها قناة «شمس» التلفزيونية، ومقرها اربيل، قال عبدي ليل الجمعة «نحن ملتزمون بما اتفقنا عليه مع دمشق ونعمل حاليا على تنفيذ هذه الاتفاقية من خلال لجان تطبيقية».
لكنه شدد على التمسك بـ «سورية لامركزية وتعيش فيها جميع المكونات بكامل حقوقها وألا يتم إقصاء أحد»، على حد قوله.