ارتفعت أسعار الذهب خلال تعاملات أمس، إذ عزز التوتر المتصاعد في الشرق الأوسط الطلب على أصول الملاذ الآمن، إلا أن الموقف الحذر لمجلس الاحتياطي الفيدرالي بشأن خفض أسعار الفائدة الأميركية في المستقبل حد من المكاسب. وارتفع الذهب في المعاملات الفورية 0.2% إلى 3376.48 دولارا للأونصة خلال جلسة أمس، فيما انخفضت العقود الأميركية الآجلة للذهب 0.4% إلى 3393.70 دولارا.
وقال تيم ووترر كبير محللي السوق في كيه.سي.إم تريد «حقق الذهب انتعاشا متواضعا مع ترقبنا للخطوات التالية في الصراع الإسرائيلي الإيراني. إذا قررت الولايات المتحدة التورط بشكل مباشر في الصراع، فقد يزيد ذلك من المخاطر الجيوسياسية».
وظل التوتر الجيوسياسي متصاعدا مع إحجام الرئيس الأميركي دونالد ترامب عن تأكيد ما إذا كانت الولايات المتحدة ستنضم إلى إسرائيل في قصف المواقع النووية والصاروخية الإيرانية، فيما قال مسؤولان أميركيان إن الجيش الأميركي نقل بعض الطائرات والسفن من قواعد في الشرق الأوسط قد تكون عرضة لأي هجوم إيراني محتمل. وغالبا ما يستخدم الذهب ملاذا آمنا للحفاظ على القيمة في أوقات الضبابية الجيوسياسية والمالية، وبالنسبة للمعادن النفيسة الأخرى، تراجعت الفضة في المعاملات الفورية 0.2% إلى 36.66 دولارا للأونصة، وارتفع البلاتين 1.5% إلى 1342.36 دولارا، وزاد البلاديوم 0.6% إلى 1055.18 دولارا.