أعلنت وزارة الداخلية الثلاثاء إحباط محاولة تهريب كمية كبيرة من مادة الماريغوانا المخدرة تقدر بـ 47 كيلوغراما حاول متهمان إدخالها إلى البلاد عن طريق الشحن الجوي.
وقالت الوزارة في بيان صحافي إن ذلك يأتي في إطار الجهود الأمنية المشتركة لإحباط محاولات تهريب المواد المخدرة إلى البلاد والتعاون والتنسيق بين قطاع الأمن الجنائي، ممثلا في الإدارة العامة لمكافحة المخدرات والإدارة العامة للجمارك.
وأوضحت أن تفاصيل الواقعة تعود إلى أنه أثناء عمليات التفتيش الدقيقة التي تقوم بها الإدارة العامة للجمارك ضمن جهودها في مكافحة تهريب المواد المخدرة تمكن رجال جمرك الشحن الجوي من ضبط كمية من مادة الماريغوانا المخدرة قادمة من إحدى الدول وفور ضبط الشحنة تم التنسيق مع الإدارة العامة لمكافحة المخدرات لاتخاذ الإجراءات اللازمة.
وذكرت أنه على الفور انتقلت قوة من رجال الإدارة العامة لمكافحة المخدرات إلى مقر شركة الشحن لاستكمال إجراءات التحري والضبط، حيث تم ضبط المتهم الأول بعد استكماله إجراءات تسلم الشحنة وتم ضبط المتهم الثاني الذي قام بإرساله لتسلم الشحنة في منطقة الجهراء الصناعية بعد مقاومة عنيفة وقيامه بالاصطدام بدوريات الأمن معرضا حياة الآخرين للخطر لكن رجال الأمن تمكنوا من السيطرة عليه وتبين لاحقا أنه من أرباب السوابق في قضايا الاتجار بالمواد المخدرة.
ولفتت وزارة الداخلية إلى أنه تمت إحالتهما إلى الإدارة العامة لمكافحة المخدرات لاستكمال الإجراءات القانونية اللازمة تمهيدا لإحالتهما إلى نيابة المخدرات حيث الاختصاص.
وأكدت الوزارة استمرار جهودها في التصدي لآفة المخدرات وتعزيز التعاون مع الجهات المعنية لحماية المجتمع من هذه السموم وضبط كل من تسول له نفسه المساس بأمن البلاد.
وفي السياق ذاته، قالت الإدارة العامة للجمارك إنه تم الاشتباه في شحنة قادمة من الولايات المتحدة الأميركية عن طريق إحدى شركات البريد السريع، وبتفتيشها تبين أنها تحتوي على قطعة ديكور تستخدم للعرض، إلا أن المعاينة الدقيقة كشفت عن وجود عشبة مخبأة أسفل لوحة من مادة الفلين، تبين أنها مادة الماريغوانا المخدرة، وبزنة 47 كيلوغراما. وأضافت: وعلى الفور تم التنسيق مع الإدارة العامة لمكافحة المخدرات لاتخاذ الإجراءات اللازمة.
وأكدت الإدارة العامة للجمارك أنها ستواصل جهودها ويقظتها لحماية البلاد، والتصدي لجميع محاولات التهريب، مستعينة بكفاءة كوادرها الجمركية والوسائل الحديثة المستخدمة في التفتيش.