عقد وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو اجتماعا «إيجابيا» مع نظيره الصيني وانغ يي في ماليزيا، وهو أول اجتماع مباشر بينهما منذ عودة الرئيس الأميركي دونالد ترامب إلى السلطة في يناير الماضي، وقد عُقد على هامش اجتماعات وزراء خارجية رابطة دول جنوب شرق آسيا (آسيان) في كوالالمبور.
وقال روبيو للصحافيين بعد لقائه وانغ يي لمدة ساعة «هناك مشاكل معينة يتعين علينا حلها، وهذا أمر طبيعي بين دولتين بحجمنا ومكانتنا ولديهما هذا النفوذ في العالم».
وأضاف «أعتقد أن الاجتماع كان بناء وإيجابيا جدا».
وأكد وزير الخارجية الأميركي وجود «فرصة حقيقية للقوتين المتنافستين (الصين والولايات المتحدة) لتحقيق قدر من الاستقرار الاستراتيجي والتعرف على مجالات التعاون الممكنة وبناء تواصل أفضل وثقة متبادلة».
وأضاف روبيو أن اللقاء كان «بناء وإيجابيا للغاية» رغم إقراره بوجود «قضايا لا تزال محل خلاف» بين واشنطن وبكين.
وحول احتمال عقد لقاء بين الرئيس الأميركي دونالد ترامب ونظيره الصيني شي جينبينغ أشار روبيو إلى أن «الاحتمالات مرتفعة»، مضيفا «هناك رغبة قوية من كلا الطرفين في عقد هذا اللقاء لكن لا أملك تاريخا محددا الآن ومع ذلك أعتقد أنه سيحدث».
بدورها، أكدت وزارة الخارجية الصينية في بيان أن «اللقاء كان إيجابيا وبراغماتيا وبناء».
ولم يأت البيان الرسمي الصيني على ذكر أي نقاط خلاف.
واضاف: حث وانغ يي واشنطن على التعامل مع بكين «على قدم المساواة».