استعادت الفنانة شيرين عبدالوهاب السيطرة الكاملة على جميع حساباتها الرسمية عبر مواقع التواصل الاجتماعي، بعد التوصل إلى اتفاق صلح مع مدير صفحاتها السابق، أنهى أزمة قانونية استمرت لأشهر.
وذكرت وسائل إعلام في مصر أن عملية التسليم جاءت في محضر رسمي، بحضور المستشار ياسر قنطوش، محامي شيرين، إذ تم تسليم كلمات المرور والبيانات الخاصة بالحسابات، لتستأنف الفنانة تواصلها مع جمهورها من خلال منصاتها الأصلية على مواقع «X، تيك توك، يوتيوب، تلغرام، قناة واتساب»، التي تعد المنصات الوحيدة المعتمدة لنشر أخبارها وأعمالها الفنية.
وبدأت الأزمة، وفق مجلة «لها»، حين تقدمت شيرين، في وقت سابق، ببلاغ رسمي اتهمت فيه مدير صفحاتها بالاستيلاء على كلمات مرور حساباتها الرقمية وابتزازها ماليا مقابل إعادتها، بحسب ما ورد في البلاغ المقدم من محاميها، وفي المقابل، رد مدير الصفحات السابق ببلاغ مضاد، اتهمها فيه بالسب والقذف، مدعيا تعرضه لسوء معاملة وتهديدات مباشرة من قبلها، ما دفعه إلى اللجوء للقانون لحماية حقوقه.
وكانت النيابة في مصر قد أصدرت، مايو الماضي، أمرا باستدعاء شيرين لسماع أقوالها في البلاغ المقدم ضدها، إلا أنها تغيبت عن المثول، مما استدعى إصدار أمر استدعاء ثان لإلزامها بالحضور. وقد حررت الأجهزة الأمنية محضرين بالواقعتين، وبدأت إجراء التحريات اللازمة، إذ تم تشكيل فريق لبحث الملابسات واستدعاء الأطراف المعنية، بهدف التحقق من صحة الادعاءات وتحديد المسؤوليات القانونية.