داهمت الشرطة الكورية الجنوبية أمس وكالة «هايب» التي تدير أعمال فرقة الپوپ الكورية الشهيرة «بي تي إس»، في إطار تحقيق بقضية احتيال تورط فيها مؤسسها بانغ سي هيوك، فيما تستعد الفرقة للالتئام مجددا بعد إنهاء أعضائها الخدمة الإلزامية.
وأعلنت وحدة التحقيق في الجرائم المالية التابعة لشرطة العاصمة سيول في بيان مقتضب «نجري عملية تفتيش ومصادرة بمقر «هايب» منطقة يونغسان».
ويخضع بانغ الذي يعود له الفضل في إطلاق فرقة الفتيان الكورية الجنوبية، للتحقيق بتهمة الاحتيال خلال الطرح العام الأولي للشركة في البورصة عام 2020.
وأفادت تقارير إعلامية محلية بالاشتباه في تضليل بانغ للمستثمرين الأوائل، وهو متهم بجني حوالي 200 مليار وون (146 مليون دولار) من هذه العملية.
ونفت وكالة «هايب» ارتكاب بانغ أي مخالفات. وقالت الشركة في بيان لها أوائل يوليو «سنوضح على النحو الواجب أن الطرح العام الأولي آنذاك كان متوافقا مع كل القوانين والقواعد ذات الصلة»، واعدة «بالتعاون الفعال» مع السلطات لكشف ملابسات القضية. ويأتي التحقيق بعدما أنهى أعضاء فرقة «بي تي اس» السبعة أخيرا خدمتهم العسكرية الإلزامية، وهم يستعدون للعودة الكاملة العام المقبل.
وأعلنت «هايب» أخيرا عن التخطيط لألبوم جديد وجولة عالمية في عام 2026.