أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب نشر الحرس الوطني في واشنطن العاصمة لمكافحة الجريمة. وقال: إن شرطة العاصمة واشنطن ستكون تابعة للسلطة الفيدرالية. وعلل ترامب ذلك بأن «نسبة الجرائم اليوم في واشنطن العاصمة أكثر من كولومبيا والمكسيك».
وقال ترامب: أعلن حالة طوارئ بشأن الأمن في العاصمة واشنطن وجهاز الشرطة فيها سيخضع لإشراف وزيرة العدل بام باندي
وأكد: سننشر قوات الجيش في العاصمة إذا تطلب الأمر.
من جهة اخرى، تعمل الولايات المتحدة على ترتيب اجتماع بين الرئيس الأميركي ونظيريه الروسي فلاديمير بوتين والأوكراني فولوديمير زيلينسكي، بحسب ما أفاد نائب الرئيس الأميركي جيه دي فانس، في وقت يطالب حلفاء كييف الأوروبيون بحضورها القمة الروسية- الأميركية المرتقبة في ألاسكا هذا الأسبوع.
وقال فانس في مقابلة مع شبكة «فوكس نيوز» إن «واحدة من أهم العقبات هي أن بوتين قال إنه لن يجلس إلى طاولة المفاوضات قط مع زيلينسكي، وغير الرئيس ذلك الآن». وأضاف ردا على سؤال بشأن توقعاته بالنسبة لقمة ألاسكا المقررة في 15 أغسطس «نحن الآن في مرحلة نعمل فيها على التربيات المرتبطة بالتوقيت وغير ذلك من الأمور لتحديد الموعد الذي يمكن فيه لهؤلاء القادة الجلوس معا وبحث نهاية لهذا النزاع».
ولفت نائب الرئيس إلى أن الولايات المتحدة «ستحاول التوصل إلى تسوية متفاوض عليها من نوع ما يمكن للأوكرانيين والروس قبولها».
من جهته، حذر الرئيس الأوكراني من الخضوع لمطالب بوتين لإنهاء الحرب. وقال زيلينسكي في منشور على منصات التواصل: «ترفض روسيا وقف القتل، ولذلك لا يجب أن تحصل على أي مكافآت أو منافع. هذا ليس موقفا أخلاقيا فحسب، بل عقلانيا. التنازلات لا تقنع قاتلا».
وفي السياق ذاته، أعلن المتحدث باسم المستشار الالماني فريدريش ميرتس مشاركة ترامب وقادة أبرز الدول الاوروبية وأوكرانيا، إضافة إلى حلف شمال الاطلسي «الناتو» والاتحاد الاوروبي، غدا الاربعاء في «اجتماع افتراضي» يتناول ملف أوكرانيا، قبل يومين من اجتماع مقرر بين الرئيسين الاميركي والروسي.
وقال شتيفان كورنيليوس في بيان إن هذه «المباحثات» التي ستتم بمبادرة من برلين، ستتناول «التحضير لمفاوضات سلام محتملة»، والقضايا «المتصلة بأراض تتم المطالبة بها وبالضمانات الأمنية».
وقبيل الاجتماع الطارئ لوزراء خارجية الاتحاد الأوروبي أمس، قالت مسؤولة السياسة الخارجية في الاتحاد كايا كالاس إن «الرئيس ترامب محق حين يقول إن على روسيا أن تنهي حربها على أوكرانيا. لدى الولايات المتحدة القدرة على إجبار روسيا على التفاوض بجدية».
لكنها شددت على أن «أي اتفاق بين الولايات المتحدة وروسيا يجب أن يشمل أوكرانيا والاتحاد الأوروبي، لأنها قضية تتعلق بأمن أوكرانيا وأوروبا برمتها»، مشيرة إلى أنها دعت إلى اجتماع طارئ لوزراء خارجية التكتل بحضور نظيرهم الأوكراني أندري سيبيغا «للبحث في الخطوات المقبلة».