أعلنت المملكة المتحدة فرض عقوبات على 71 فردا وكيانا مرتبطين بالبرنامج النووي الإيراني من بينهم المؤسسات المالية الإيرانية وشركات الطاقة. وقالت وزيرة الخارجية وشؤون الكومنولث والتنمية في المملكة المتحدة إيفيت كوبر في بيان إن هذا القرار جاء إثر تفعيل «الترويكا الاوروبية» فرنسا وألمانيا والمملكة المتحدة «آلية الزناد» (سناب باك) لاستعادة فرض العقوبات الأممية على طهران بعد سنوات من التصعيد النووي الإيراني. وأضافت إنه «لطالما كان البرنامج النووي الإيراني مصدر قلق بالغ للمجتمع الدولي باعتباره تهديدا كبيرا للسلم والأمن العالميين وقد منح المجتمع الدولي إيران مرارا وتكرارا فرصة لتقديم ضمانات موثوقة بشأن نية البرنامج إلا أنها لم تفعل ذلك». وأوضحت كوبر أنه منذ أن توقفت إيران لأول مرة عن الالتزام بالاتفاق النووي الشامل في عام 2019 إذ تراكمت لديها مخزونات من (اليورانيوم) المخصب فوق الحد المسموح به بـ48 مرة فيما حاولت بريطانيا والشركاء المعنيون بذل جهود كبيرة لحل هذه القضايا من خلال التفاوض.
ولفتت إلى أن المملكة المتحدة وشركاءها عرضوا على إيران في يوليو الماضي فرصة أخيرة لتجنب إعادة فرض العقوبات «لكن إيران اختارت عدم المشاركة».