كجزء من المسؤولية الاجتماعية للشركات في الحفاظ على البيئة وحمايتها كأولوية رئيسية، قام فريق الساير التطوعي «الساير دوم وياكم» بحملة لتنظيف الشواطئ بالتعاون مع فريق الإسناد والإنقاذ الكويتي، وهي منظمة غير ربحية أظهرت دورها بنشاط في الخدمات المجتمعية بجميع أنحاء الكويت على شاطئ أنجفة.
وأكثر من 200 متطوع شاركوا في تكريس جهودهم من أجل كويت جميلة وآمنة من فريق الساير التطوعي ومن فريق الإسناد والإنقاذ الكويتي وبلدية الكويت بالإضافة إلى فرق تطوعية أخرى.
والتزم جميع المتطوعين ببروتوكولات COVID-19 من خلال ارتداء معدات السلامة والوقاية والحرص على التباعد الاجتماعي مع نشر الوعي حول الحاجة القوية للإجراءات الاجتماعية ضد تلوث الشواطئ البحرية.
وقال الفريق: انه من المهم للغاية بالنسبة لنا خلق الوعي ومشاركة الناس لحماية الخط الساحلي الذي يبلغ طوله 325 كيلومترا في الكويت من النفايات الصلبة والسائلة من صنع الإنسان. إنه نهج تعاوني من قبل الحكومة والمجتمع والمنظمات للتكاتف من أجل شواطئ نظيفة بدون القمامة والمخلفات الخطرة.
هذا، وحضر الفعالية كل من الكاتبة إيمان الخباز، ومحمد الجبعة – مدير إدارة نظافة حولي ببلدية الكويت، وخالد الحبان – مدير أكاونت أهل الكويت لدعم الفرق التطوعية إعلاميا، والإعلامي جاسم الشمري، وم. نهاد الحاج علي – مدير قسم التميز المؤسسي في مجموعة الساير القابضة.
ووقد بعثت حملة SeaNoMask«» برسالة إلى المجتمع حول تأثير COVID-19 على البيئة خاصة بحرنا وشواطئنا، وتنبيه المجتمع للتخلص بشكل صحيح من الكمامات والقفازات جنبا إلى جنب مع القمامة البلاستيكية التي تتناثر عبرها.
يذكر أنه يتم إلقاء كميات كبيرة من هذه النفايات الخطرة على شاطئ البحر أو داخل البحر، حيث يمكن للكائنات الحية البحرية أن تخطئ في اعتبارها طعاما والتي تتسبب في موت الكثير منها حول العالم، وهذه قضية خطرة على البيئة وعلى حياة الإنسان.