تزامنا مع اليوم العالمي للعمل الإنساني الذي أقرته منظمة الأمم المتحدة 19 أغسطس من كل عام، تقدم نائب رئيس مجلس الإدارة في جمعية النجاة الخيرية د.رشيد الحمد بالشكر الجزيل لكل العاملين بالمؤسسات الخيرية خاصة من يخدمون في الصفوف الأمامية لمساعدة المتضررين من أزمة كورونا وكل من يقدم الخير والنفع لبني الإنسان، مؤكدا أن الجائحة العالمية أثبتت ريادة الكويت في التعامل مع الأزمات.
وقال الحمد: تمر علينا ذكرى اليوم العالمي للعمل الإنساني هذا العام 2020 والعالم مصاب بجائحة «كورونا»، وانطلاقا من أهدافنا في تنمية الشعوب الفقيرة التي تتوافق مع أهداف الأمم المتحدة الـ 17 في محاربة الفقر والجهل والمرض، استطاعت مؤسسة النجاة الخيرية منذ بداية الأزمة تقديم الدعم والمساعدة للمحتاجين داخل وخارج الكويت حيث تهدف مشاريعنا إلى خدمة الإنسان في كل مكان. وأضاف: بلغ حجم مساهمات الجمعية خلال الجائحة داخل الكويت أكثر من 1.3 مليون دينار، وذلك في عدة محاور رئيسية أهمها دعم ضيوف الكويت من الجاليات والعمالة المتضررة جراء الأزمة، وقد استفاد من هذه المساعدات قرابة نصف مليون إنسان، وكذلك عمدت إلى مساندة الجهود التي اتخذتها الدولة للوقاية من فيروس كورونا.
وبالنسبة للعمل الخارجي أكد الحمد: أنه على الرغم من التحديات الكبيرة نتيجة جائحة كورونا إلا أن يد الكويت البيضاء امتدت بالخير والنفع للمحتاجين في كل بقاع العالم، وقامت بتنفيذ العديد من المشاريع الخارجية، حيث نفذنا خلال النصف الأول من العام 2020 الجاري مشاريع إنسانية وتعليمية وتنموية وصحية وثقافية واجتماعية زاد حجم الإنفاق فيها على 2.6 مليون دينار، وقد تم ذلك بالتنسيق والتعاون مع وزارتي الشؤون والخارجية، كما سارعت الجمعية مؤخرا بتقديم الإغاثة الإنسانية العاجلة لجمهورية لبنان الشقيق من خلال حملة «أبشري لبنان»،.
وبين الحمد أنه عندما نذكر العمل الإنساني نتذكر حضرة صاحب السمو الأمير الشيخ صباح الأحمد كقائد للعمل الإنساني - حفظه الله ورعاه - ورده سالما معافى، مثمنا الدعم الكريم الذي تقدمه الكويت للعالم وقت الأزمات والكوارث.