قتل رجل يحمل متفجرات أثناء محاولته دخول المحكمة العليا في البرازيل، وفق ما أفاد مسؤولون، فيما يبدو أنه عملية انتحار.
وقالت حاكمة العاصمة برازيليا، سيلينا لياو للصحافيين «توجه هذا المواطن إلى المحكمة العليا الفيدرالية وحاول الدخول لكنه فشل، ووقع الانفجار عند المدخل».
وأضافت أن المعطيات الأولية تشير إلى أن الحادث كان انتحارا، ولم يصب أي شخص آخر بأذى.
وعثر على جثة الرجل خارج المحكمة بعد وقوع انفجارين.
وأشارت حاكمة العاصمة إلى أن الانفجار الأول وقع في الساحة خارج المحكمة، أما الثاني فوقع عندما حاول الرجل دخول المحكمة ما تسبب في مقتله.
وأضافت «نؤكد أن الأمر يبدو كأنه حادث لذئب منفرد».
ويأتي الحادث قبل انعقاد قمة مجموعة العشرين يومي الاثنين والثلاثاء المقبلين في ريو دي جانيرو، حيث من المقرر أن تجمع زعماء من مختلف أنحاء العالم.
وأعلنت المحكمة في بيان انه تم سماع دوي انفجارين قويين بعد انتهاء جلسة لها، مشيرة إلى أنه جرى إخلاء القضاة بسلام.
وتقع المحكمة في ساحة بلازا دي لوس تريس بوديريس بالعاصمة برازيليا التي تضم ايضا القصر الرئاسي ومبنى الكونغرس. وتم إغلاق القصر الرئاسي بينما جابت دوريات للشرطة الساحة.
ووصفت الشرطة الفيدرالية الانفجارين باعتبارهما «هجوما»، مضيفة أنها فتحت تحقيقا.
الجدير بالذكر أن مقرات رسمية، تقع في ساحة بلازا دي لوس تريس بوديريس، تعرضت لتمرد في 8 يناير 2023، بعد أسبوع من فوز لويس ايناسيو لولا دا سيلفا على جايير بولسونارو في الانتخابات الرئاسية، حيث اقتحم آلاف من أنصار بولسونارو الغاضبين لخسارته المباني الحكومية، ما ألحق أضرارا جسيمة بها.