أظهرت نتائج استطلاع للرأي تقدم المحافظين الألمان بعد انهيار ائتلاف المستشار الاتحادي أولاف شولتس وقبل أربعة أشهر من إجراء الانتخابات المبكرة على خلفية هذا الانهيار.
وكشف أحدث استطلاع للرأي أشرفت عليه مؤسسة إجراء الاستطلاعات (يوغوف) أن مؤشرات الرأي تؤكد أن 33% من الناخبين في ألمانيا يؤيدون انتخاب الحزب المحافظ المسيحي الديموقراطي.
وفيما أعطى الاستطلاع حزب المستشار أولاف شولتس الاشتراكي الديموقراطي 15% منح الاستطلاع ذاته حزب الخضر 11% فقط فيما رفع من رصيد الحزب الميني المتطرف (البديل) إلى 19%.
أما الحزب اليساري الجديد (لائحة سارا فاغنكنيشت) فقد حصل على 7% وتجمد رصيد الحزبين الليبرالي واليسار عند 5 و3% على التوالي.
وعلى صعيد القضايا التي تشغل الناخبين، أظهر الاستطلاع إن قضية الهجرة لاتزال في مقدمة القضايا التي تحظى باهتمام 23% من السكان بينما يأتي الاقتصاد في المرتبة الثانية برصيد 14%.
وتأتي هذه الأرقام بعد أيام من إعلان المستشار الألماني شولتس أنه سيطرح مسألة الثقة في البرلمان في 16 ديسمبر المقبل، الأمر الذي سيتلوه حل الرئيس فرانك فالتر شتاينماير للبرلمان والتوجه في 23 مارس المقبل إلى انتخابات مبكرة.
وكان الائتلاف الحكومة الألماني، الذي تكون من الحزب الاشتراكي الديموقراطي ونظيريه الخضر والليبرالي، قد انهار قبل نحو أسبوع على خلفية إقالة المستشار شولتس لوزير المالية كريستيان ليندنر الذي ينتمي للحزب الليبرالي وذلك بسبب الاختلافات على ميزانية 2025.