اختار حزب المعارضة الرئيسي في كوريا الجنوبية أمس زعيمه السابق لي جاي ميونغ ليكون مرشحه للانتخابات الرئاسية في يونيو، عقب عزل الرئيس يون سوك يول بسبب إعلانه الأحكام العرفية.
وسيمثل لي، الذي فاز بالترشيح بغالبية ساحقة بلغت 89.7% من الأصوات، الحزب الديموقراطي في مواجهة مرشح من حزب قوة الشعب المحافظ الذي ينتمي إليه يون.
وستجري الانتخابات الرئاسية في 3 يونيو.
كوريا الجنوبية بلا قيادة فعلية منذ ديسمبر، حين حاول الرئيس السابق يون تقويض الحكم المدني بإعلانه الأحكام العرفية، لكن البرلمان سارع إلى عزله.
وقال لي في مؤتمر حزبي في غويانغ شمال غرب العاصمة سيول: «لقد أوكل إلي الشعب مهمة استعادة السلطة بانتصار ساحق وإنهاء حقبة التمرد والتراجع القديمة».
وأضاف المرشح البالغ 60 عاما: «سأرد ثقتكم ببناء أمة جديدة بحق - جمهورية كورية أصيلة تفيض بالأمل والشغف».
وخسر لي جاي ميونغ الانتخابات الرئاسية عام 2022 أمام يون سوك يول بأضيق فارق في تاريخ البلاد.
وتظهر استطلاعات الرأي الأخيرة أن لي يتقدم بفارق كبير على المنافسين الآخرين، حيث حصل على 38% من نوايا التصويت في أحدث استطلاع لمؤسسة «غالوب».
ومن المقرر أن يعلن حزب الشعب التقدمي عن مرشحه السبت. ومن بين المرشحين هان دونغ هون الرئيس السابق للحزب، وكيم مون سو وزير العمل السابق في عهد يون.