دعا بابا الفاتيكان الجديد البابا ليو الـ14 إلى «بناء عالم جديد يسوده السلام»، وذلك خلال كلمة ألقاها باللغة الإيطالية بمناسبة تنصيبه رسميا.
وبعد عشرة أيام على انتخابه، شدد البابا ليو الرابع عشر على السلام والوحدة خلال مراسم تنصيبه التي أجريت أمس، وسط إجراءات أمنية مشددة في ساحة القديس بطرس بحضور نحو 200 ألف شخص، وسط مشاركة رفيعة المستوى لقيادات عالمية، بينهم: نائب الرئيس الأميركي جيه دي فانس، والمستشار الألماني فريدريش ميرتس، ورئيس الوزراء الفرنسي فرنسوا بايرو، ورئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني، ورئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لايين وغيرهم. كما حضر مراسم التنصيب ممثلون عن ديانات أخرى ولاسيما اليهودية والإسلام.
وتطرق ليو، وهو أول بابا أميركي، إلى «أوكرانيا المعذبة» بانتظار «مفاوضات من أجل سلام عادل ودائم»، وغزة حيث «يترك الأطفال والعائلات وكبار السن الناجون فريسة للجوع».
وأضاف «لا نزال نرى الكثير من الانقسامات والجراح الناتجة عن الكراهية والعنف والأحكام المسبقة، ومن أنماط اقتصادية تستنزف موارد الأرض وتهمش الفقراء». وقبيل بدء المراسم، جال البابا للمرة الأولى بالسيارة في ساحة القديس بطرس محييا الحشود.